تلقى عدد كبير من مستخدمي تطبيق واتساب رسائل ترويجية للحزب الحاكم في الهند، مما أثار موجة من الدهشة والقلق بين الأوساط المستخدمة للتطبيق.
مع اقتراب موعد الانتخابات في الهند، وجد مستخدمو واتساب أنفسهم أمام حملة دعائية غير متوقعة.
الرسائل، التي يُعتقد أنها تروج للحزب الحاكم، وصلت إلى الملايين دون سابق إنذار، مما أثار تساؤلات حول كيفية حصول الحزب على أرقام الهواتف وقواعد بيانات المستخدمين.
واتساب، الذي يُعرف بتركيزه على خصوصية المستخدمين، يجد نفسه الآن تحت ضغط الأسئلة. المستخدمون، الذين تلقوا الرسائل المجهولة، يتساءلون عن مدى فعالية الإجراءات الأمنية المعلنة من قبل التطبيق، ويطالبون بتوضيحات حول هذه الحادثة التي قد تشكل سابقة خطيرة في تاريخ الخصوصية الرقمية.
الحادثة تطرح العديد من الأسئلة حول التوازن بين حقوق الأحزاب السياسية في الترويج لأنفسهم وبين حقوق المستخدمين في الحفاظ على خصوصيتهم.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحملات الانتخابية، يبدو أن الخطوط بين الخصوصية والدعاية السياسية أصبحت أكثر غموضا.
النقاش حول هذه القضية لا يزال مستمرا، والأنظار متجهة نحو الحزب الحاكم لتقديم توضيحات، وكذلك نحو إدارة واتساب لتقديم إجابات حول كيفية حماية بيانات المستخدمين.