تعرض السيد أورهان ابن السيد عثمان ومحمد ابن السيد يعقوب، للأسر على يد الصليبيين بعدما كان يعقوب قد أمرهما بالتوجه نحو قلعة كاستل وتحريرها من الصليبيين ثأرا لمدينة سوغوت التي تعرضت لهجوم غادر مدبر من الأستاذ غيرا.
تم رفع الحلقة 137 مترجمة للعربية ويمكنكم مشاهدتها مباشرة على موقعنا من خلال الرابط هنا الذي يحوي أيضا على روابط تنزيل الحلقة.
وحدث ذلك في ظل غياب السيد عثمان الذي كان منشغلا بالمغول وبإيصال الذهب للقائد المغولي الذي طلب 70 ألف قطعة ذهبية، 50 ألفا ضريبة من الدولة السلجوقية و20 ألفا ضريبة عن المغوليين الذين قتلهم السيد عثمان، وهذه ضريبة كبيرة لكن أخذ عثمان عاتق دفعها على نفسه.
ولكن عندما ذهب عثمان لإيصال الذهب لرسول المغول كان الموت بانتظاره فقد جهزوا له مكيدة لقتله وأخذ الذهب، ولكن وخلال الاشتباك بين قائد المغول وعثمان استطاع أن يقوم بالقبض عليه وتحرير جنوده والاستيلاء على كمية من الذخائر والسهام والبارود وتحصنوا في كهف قريب من المنطقة.
وعاد عثمان مجددا إلى معسكر المغول على أساس أن المغوليين قد تمكنوا من قتلته، وعندما اقترب القائد المغولي منه انقض عليه عثمان بخنجره وغرزه في منتصف رقبته وقتله، ثم استعاد الذهب، وفي طريقه إلى مدينة يني شهير يلتقي بزوجته بالا خاتون وابنه علاء الدين ويخبرانه أن سوغوت قد هاجمها الصليبيون واستغل السيد يعقوب ذلك ليفرض سيطرته وحكمه على يني شهير بحجة ضبط النظام في المنطقة الحدودية.
وعند عودة عثمان إلى قصره في يني شهير يجد أن يعقوب قد عقد ديوانا لأسياد الأناضول بما فيها السيد جاندار والسيد قراصي، إلى جانب أنه قد وجد راية قبيلة بني غرميان ترفرف في قصره بدلا من راية الكايي، وهذا ما دفعه للغضب والتساؤل عما يجري في قصره، ليجيب عليه السيد يعقوب أن الديوان الذي عقده ديوان الجهاد.
يأتي عثمان برد قوي على يعقوب قائلا لهم طالما أردتم الحرب فإليكم مني حربا جديدة، ويلقي هنا رأس القائد المغولي أمام يعقوب مما يجعله يغضب من تصرف عثمان المتهور الذي اعتقد أنه قد تهرب من دفع الذهب، ليجيبه عثمان أن المغول كان يريد رأس عثمان وليس الذهب فقط، مضيفا : “أنا أقطع رأس من يحاول قتلي”
وفي هذه الأثناء يدخل أحد الجنود الأتراك في القصر ليخبرهم أن أورهان ومحمد قد أسرهما حاكم قلعة كاستل، لينفجر عثمان غضبا على يعقوب قائلا له أنه هو من سيدير الحرب بعد الآن، وبذلك تكون قد انتهت الحلقة 136 التي تركت الأحداث مفتوحة لكثير من السيناريوهات حاملة معها الكثير والكثير من التشويق والغموض للحلقة 137 القادمة.
وفقا لما ظهر في الإعلان الأول من الحلقة 137، فقد قام عثمان بإعادة بناء معسكر جديد له بالقرب من قلعة كاستل التي كان يريد تحريرها في بداية حلقات الموسم، ويظهر أيضا السيد يعقوب بجانب السيد عثمان وهو يحاوره حول ما سيفعل، ليجيب عثمان أنه سيفتح قلعة كاستل طالما بقي الأولاد فيها (أورهان ومحمد).
أما عن طريقة تحرير أورهان ومحمد فسيقوم بفتح القلعة باستخدام المنجنيقات (جمع منجنيق) التي ظهرت في الإعلان أو مقابل مفاوضات مع حاكم القلعة، وهذا ما يبدو أن يعقوب فعله بالفعل، والذي ظهر وهو يسلم قلاع عثمان ويختم عليها بختم السلطنة مقابل استعادة الأولاد.
كما أن السيدة بالا قد ظهرت في الإعلان وهي غاضبة من السيدة سعادات زوجة يعقوب الذي سلم القلاع التي دفعت قبيلة الكايي ثمنا لها، والأعراف لا تقول لهم أن يتخلوا عن أرضهم بهذه السهولة.
بالتأكيد فإن عثمان يملك خطة ما سيقوم بها لاستعادة القلاع في حال سلمها السيد يعقوب، إذ توجد العديد من الخيارات المفتوحة أمامه، فإما أن يقوم بمقايضة هولوفيرا ابنة أحد الحكام مقابل القلاع التي أخذها الصليبيون مقابل الإفراج عن أورهان ومحمد.
أما الخيار الثاني فمن الممكن أن يقوم الصليبيين بإقامة حفل بعد انتصارهم على عثمان وأخذ القلاع، سيكون فيه الحكام موجودين بما فيهم حاكم كاستل والأستاذ غيرا الذي يعتبر العقل المدبر لكل هذه المكائد، وبالتالي سيستغل عثمان وجودهم ويقوم بمحاولة أسرهم لاستعادة القلاع.
أما الخيار الثالث فمن الممكن أن يقوم عثمان بلعبة على الصليبيين يدخلهم فيها بالحرب مع الدولة الألخانية التي جلب غضبها إلى المنطقة بعد قطعه رأس القائد المغولي، وبالتالي فإن الصليبيين لن يقدروا على مجابهة خطر المغول وحدهم، وهذا ما يجعلهم في حاجة للتحالف مع عثمان الذي قد يقود جيوش الأتراك والصليبيين معا.
أما التوقع الرابع فمن الممكن أن يظهر القائد والحاكم كوسيس مجددا الذي كان قد أسلم في الموسم الثالث وأصبح من أعز الأصدقاء والإخوة لعثمان، الذي كان قد أرسله في مهمة إلى القسطنطينية لحشد حلفاء جدد للمسلمين وتجهيز جيش يحارب الإمبراطور عند طلب عثمان ذلك.
أما التوقع الخامس والذي يعد الأسهل إلى حد ما، فهو أن يتم كشف أمر الأستاذ غيرا وأن يقوم عثمان بمقايضة الحكام عليه الذي رأينا كم أنهم يقدسوه عندما قام حاكم قلعة كاستل بتقبيل يده، ولكن من المستبعد أن يتم كشف أمره بهذه السهولة خصوصا وأننا ما زلنا في بداية الموسم الحالي.
أما سيناريو أن تكون القلاع التي تسلمها الصليبيين من عثمان قد ملئت بجنود عثمان ويعقوب لاستعادتها بعد إخراج أبناء الأسياد من الأسر فهو غير متوقع، لأن هذا السيناريو أصبح مكررا ومن غير المنطقي أن يقوم المخرج تكراره لأن ذلك سيضعف قوة أحداث المسلسل الحالية.
كان محمد ينوي قتل أورهان عن طريق قائد السانجيكسزلار، ولكن تم أسرهم جميعا بالإضافة إلى ذلك فقد قام أورهان بإنقاذ حياة محمد أثناء القتال في معسكر الصليبيين، وبالتالي فقد يصبح أورهان ومحمد صديقين بعد خروجهما من السجن.
أما السانجيكسزلار فإن ولاءهم للذهب ومن الممكن ان يتم شراءهم من قبل الأستاذ غيرا عن طريق فاسيليس الذي يدعي أنه فيصل أحد التجار الأتراك، ومن الممكن أن يتعاونوا مع عثمان في حال خروجهم بخدعة ما على أساس أن ولاءهم أصبح للصليبيين.
وعند الانتهاء من تحرير أورهان ومحمد فإن السيد عثمان سيستكمل حربه ضد المغول والصليبيين معا، وبالتأكيد سيظهر قائد مغولي جديد هذا إن لم يظهروا لنا حاكم الدولة الألخانية الذي قد يحاربه عثمان مباشرة مما سيزيد الأحداث تعقيدا وتشويقا.
أما كشف هوية فيصل (فاسيليس) فيبدو أن علاء الدين يحضر لخدعة وسيستخدم هولوفيرا كطعم فيها بالتعاون معها ومع السيد بايندر الذي أوكل إليه السيد عثمان مهمة الكشف عن الخائن الموجود في يني شهير.
أم السيد يعقوب قد يخرج عن حالة التكبر التي هو فيها الآن، وذلك بعدما تقرب غونجا من علاء الدين الذي أعجبت بغرفته وكتبه واهتماماته في الطب والعلوم وحتى الشعر الذي وجدته في كتابه، كما أنه من المتوقع أن تخبر فاطمة بما حدث في غرفة علاء الدين، وهنا قد يذهب إليها ليكشف لها عن مشاعره ويطلب الزواج منها.
في حال تزوج علاء الدين من غونجا فإن يعقوب وعثمان سيصبحان أقرباء، كما أن الدرويش يونس إيمره قد خاطب السيد يعقوب ويبدو أنه أثر فيه قليلا، هذا ما قد يجعله على الأقل يستجيب لتحركات عثمان ويدعمه بالجنود والمال.
ما زلنا بانتظار الإعلان الثاني من الحلقة والذي سيكشف مزيدا من التفاصيل عن الحلقة 137 القادمة. الإعلان الثاني سيكشف عنه في يوم الأحد أو الاثنين القادم، وبناء عليه سنقوم باستكمال توقعاتنا للأحداث. وحتى وقت الإعلان القادم نتمنى لكم أن تبقوا بخير.
يمكنكم مشاهدة حلقات مسلسل المؤسس عثمان في موسمه الخامس حصريا على قناتنا على التليغرام من هنا، كما نقوم بنشر حلقات مسلسل فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي عليها أيضا.
شاهد أيضا: