أعلنت منصة Whale Alert، المعروفة بتتبعها للمعاملات الرقمية، عن نقل 97 مليون دوجكوين، بما يعادل 7.2 مليون دولار، من منصة التداول روبن هود إلى محفظة غير معروفة.
وقد أثارت هذه الخطوة اهتماما كبيرا في السوق، خاصة مع ارتفاع سعر الدوجكوين بنسبة 8.7% خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقد شهد الشهر الماضي عدة عمليات نقل كبيرة للدوجكوين بين محافظ ومنصات مختلفة.
ففي 25 أكتوبر، تم نقل 350 مليون دوجكوين، بقيمة 23.4 مليون دولار، من محفظة غير معروفة إلى روبن هود.
وقبل ذلك بأيام قليلة، في 23 أكتوبر، تم نقل 83.3 مليون دوجكوين (بقيمة 5.3 مليون دولار) من روبن هود إلى عنوان آخر غير معروف.
ولم تكن هذه الحالات استثنائية. ففي وقت سابق من الشهر، في 16 أكتوبر، تم نقل 110 مليون دوجكوين (بقيمة 6.6 مليون دولار) من مصدر غير معروف إلى كوين بيس.
تشير هذه المعاملات إلى وجود حركة تداول نشطة للدوجكوين، وربما يكون هذا نتيجة لتراكم أو توزيع استراتيجي من قبل بعض الجهات.
وفى ضوء ارتفاع سعر البيتكوين الأخير، يشير ارتفاع سعر الدوجكوين وشقيقتها شيبا إينو إلى اتجاه حديث حيث يزداد المستثمرون في العملات الرقمية قبولا للمخاطر.
يُعرف بيلي ماركوس، بشيبيتوشي ناكاموتو على تطبيق الوسائط الاجتماعية X، وهو أنشأ العملة الميمية الدوجكوين مع جاكسون بالمر في عام 2013.
وهو مستخدم نشط للغاية على تطبيق X، حيث يشارك آراءه بشكل متكرر فيما يتعلق بالدوجكوين والعملات الرقمية بشكل عام.
وقد أثار مؤخرا الجدل حول نظام الضرائب في الولايات المتحدة.
في تعليقه الأخير، رد ماركوس على منشور X من حساب @unusual_whales، الذي استشهد ببيانات من الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا لهذه البيانات، يمتلك 55.8 مليون أمريكي تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والذين يشكلون 17٪ من سكان البلاد، “نصف ثروة أمريكا”.
وهذه هي الثروة التي يمكن للحكومة أن تستخرج منها ضرائب.
فقد رد ماركوس على هذا المنشور بالانتقاد، حيث أشار إلى أن “الحكومة تسيل لعابها من أجل إعادة فرض ضرائب على الأموال التي تم فرض ضرائب عليها بالفعل عندما يموت صاحبها”.