فجرت الحلقة 11 من مسلسل “الدكتور هشام” مشاعر اليأس والحب المكبوتة التي يعيشها الطبيب هشام (علي الطيب) تجاه مليحة (سيرين خاس). حيث رافق هشام مليحة في رحلتها إلى مصر، لكن بعد عودته لبلده واستقرارها في القاهرة، غمرته مشاعر اليأس والإحباط بسبب عدم قدرته على إبوح بمشاعره الصادقة تجاهها، وهو ما أدى إلى تصاعد التوترات والصراعات الداخلية في قلبه.
وعلى الرغم من محاولات هشام في الحديث مع شقيقته وكشف مدى اهتمامه بمليحة، إلا أن الظروف الصعبة تداعت لتحجب هذا الاعتراف المرهق. حيث توفيت والدته في المرة الأولى التي حاول فيها البوح بمشاعره، وشهد الانفجارات المروعة في المحاولة الثانية، مما جعله يبقى مكبوت الحديث وحاملاً أعباء حبه الصامت.
في ذات السياق، تواصلت مليحة علاقتها الغامضة مع بيت المقدم أدهم (دياب)، الذي أعلن في حفل خطوبة أخيه عن رغبته في الزواج من ابنة خاله، ما أثار الحيرة واليأس في قلب مليحة، التي كشفت عيناها عن الحب الذي تكنه تجاه دياب بعد تضحيته من أجل إنقاذها وعائلتها من الموت المحقق.
وهكذا، تشهد الأحداث الدرامية في هذه الحلقة تطورات مليئة بالغموض والتشويق، حيث يتواجه الشخصيات بمشاعرهم المعقدة وصراعاتهم الداخلية التي تجعلهم في مفترق طرق، بانتظار استكشاف المزيد في الحلقات القادمة.