أعلنت فرع منصة بينانس الأمريكي عن إيقاف عمليات الإيداع بالدولار الأمريكي، وذلك ابتداء من تاريخ اليوم 9 يونيو الجاري، إذ قامت إدارة المنصة بإعلام عملائها عن تعليقها لعمليات الإيداع قبل تاريخ 13 يونيو المحدد من اللجنة القضائية.
ويأتي هذا التحرك من بينانس، والذي يسبق الموعد الرسمي بأيام، كردة فعل وخطوة مضادة للإجراءات القسرية والعدائية التي تتخذها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بحق بينانس ورئيسها التنفيذي.
وأضافت المنصة أيضا أن قرار تعليق عميلات إيداع الدولار الأمريكي، يأتي في وقت تريد فيه المنصة حماية عملائها ومنصتهم، إلى جانب أنها قد أعلمتهم بأنها ستقوم بإيقاف قنوات سحب الدولار الأمريكي الورقي بشكل مؤقت.
ونوهت منصة بينانس خلال إشعارها الذي أرسلته لعملائها، بأنه في حال توقف عملية معالجة معاملات السحب، فإن ذلك سيكون نتيجة الضغط الكبير الذي ستتعرض له الشبكة من قبل المستخدمين، إلى جانب اقتراب عطلة نهاية الأسبوع والتي تعلق فيه المصارف والبنوك.
بينانس تنتقل لوضعية الحرب وتفتح جبهتها الأولى على الدولار
وتسببت هذه الحرب التي أعلنتها السلطات الأمريكية على بينانس وشركائها، بأزمات جديدة لسوق العملات الرقمية، وفرض تحديات كبيرة وإضافية على منصة بينانس، وهذا ما دفع شركاء بينانس لإيقاف عملية ضخ الدولار إلى المنصة، مع إشارة المنصة إلى أنها ستقوم بتحويل جميع الدولار الموجود لديها إلى عملة مستقرة يمكن للمستخدمين سحبها والحصول عليها.
كما قامت بينانس بشطب 10 أزواج تداول من على المنصة، 8 منها مرتبطة بعملة البيتكوين والاثنين المتبقين مرتبطين بعملة BUSD المستقرة.
وأشارت المنصة بأنها ستقوم بإزالة إدراج أزواج التداول المرتبطة بالدولار، مع الإبقاء على دعم أزواج التداول المرتبطة بالعملات الرقمية المستقرة، والتي تسعى المنصة للحفاظ على نسبة تداول 1 إلى 1 كما ينبغي لها أن تكون.
وكانت هيئة الأوراق المالية الأمريكية قد وجهت أحد قضاتها بإصدار قرار يقضي بتجميد أصول منصة بينانس، ولكن خرجت بينانس وبينت أن أصول المنصة ماتزال بخير وتبذل قصارة جهدها لإبقاء عمليات الإيداع والسحب مستمرة بالشكل المعتاد.