مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، أشهر معدودة، أصبح الذكاء الاصطناعي مشاركا نشطا في السباق.
من المرجح أن يغير الذكاء الاصطناعي مصير الانتخابات، حيث سيستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
وفقًا لدراسة أجرتها شركة “آي بي إم“، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة توقعات نتائج الانتخابات بنسبة تصل إلى 20%.
يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الحملات الانتخابية على التواصل بشكل أكثر فعالية مع الناخبين، وزيادة احتمالية تفاعلهم مع الرسائل.
يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الحملات الانتخابية على تحديد القضايا التي يجب التركيز عليها، وتطوير رسائل تجذب الناخبين.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المضللة، مثل التزييف العميق، والذي يمكن أن يؤثر على نتائج الانتخابات.
التزييف العميق هو تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو أو صور أو صوت وهمي يبدو حقيقياً. يمكن استخدام التزييف العميق لنشر معلومات مضللة حول المرشحين أو القضايا السياسية.
في عام 2023، ظهر مقطع فيديو مزيف للمرشح بول فالاس، مرشح رئاسة بلدية شيكاغو، بدا فيه وهو يوافق على أعمال عنف للشرطة. أدى هذا الفيديو إلى خسارة فالاس السباق.
من المرجح أن تزداد مخاطر استخدام التزييف العميق في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024.
يمكن للناخبين اتخاذ خطوات للحد من مخاطر تعرضهم للمعلومات المضللة، مثل:
يمكن للحكومات والشركات أيضًا اتخاذ خطوات للحد من مخاطر استخدام التزييف العميق في الانتخابات، مثل:
يبقى أن نرى كيف سيتغلب الناخبون على هذه التحديات وكيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على المسار الانتخابي.