ChatGPT: هو روبوت دردشة من تطوير شركة أوبن أيه آي الأمريكية، البرنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على أسئلة المستخدم بطريقة إبداعية وكتابة مقالات عندما يطلب منه ذلك، فعند تقديم أي سؤال لتطبيق الذكاء الاصطناعي يجيب بإجابات منطقية معتمداََ على الكم الهائل من المعلومات الموجودة في الإنترنت, وعند سؤال التطبيق حول البيتكوين أجاب أنها ستؤدي إلى زوال العملة الورقية.
ما تفاصيل إجابة الذكاء الاصطناعي هذه وكيف ينظر إلى العملات الرقمية ومستقبلها؟
بارمان، وهو كاتب ومرشد لاقتناء البيتكوين، قام بسؤال ChatGPT حول البيتكوين فأجاب تطبيق الذكاء الصناعي أنها ستؤدي إلى إنهاء العملات الورقية الصادرة عن الحكومة, وقام بارمان بمشاركة النتائج في سلسلة تغريدات على تويتر كنوع من التوقع وتأكيد إيمانه بالعملات الرقمية.
وأما عن محادثة بارمان مع تطبيق الذكاء الصناعي فقال بإحدى تغريداته مختصراً: لن تصدق هذا، لكنني فقط Orange Pilled إنه الآن Bitcoiner. انظر إلى هذه المحادثة، إنه أمر لا يصدق.
أوضح بارمان أنه “متقلب باللون البرتقالي” أي أنه أقنع الروبوت بشأن بيتكوين وأن أداة التعلم الآلي “أصبحت الآن من داعمي عملة البيتكوين”.
وكانت المحادثة على الشكل التالي:
أولاً، سأل بارمان ChatGPT كيف يمكن للبشرية إنهاء البنوك المركزية. فطرح التطبيق عدة طرق.
يوضح ChatGPT أن إحدى طرق إنهاء الخدمات المصرفية المركزية يمكن أن تكون “العملات الرقمية اللامركزية”، والتي خصص بها عملة بيتكوين الرقمية، ثم يطلب بارمان من الروبوت أن يجيب على السؤال في كلمتين فأجاب عليه، “لامركزية التمويل”. وهذا يعني أن DeFi يمكن أن يؤدي إلى نهاية البنوك المركزية.
ثم يعرض لنا بارمان إنه أخبر الروبوت أن DeFi هو “مصطلح تسويقي لما هو في الواقع تمويل مركزي لخداع الناس” وطلب منه أن ينظر بشكل أعمق قليلاً، وما أجاب عليه ChatGPT، هو “إنهاء الأمر”, كما وأوضح بارمان في إحدى محادثاته إنه كان يختبر ChatGPT ويحاول استخدام إجابات من كلمتين للتعبير عن chivvy أثناء المحادثة بقوله:
“أردت أن أرى مدى” ذكاء “[ChatGPT]، فعندما وإذا إلى إجابة مكونة من كلمتين لإنهاء الخدمات المصرفية المركزية ب “شراء Bitcoin”، سأذهل تماماً.”
كان بارمان راضياً عن الرد القائل بأن إنهاء الإقرار المالي سيهبط على البنوك المركزية، لذلك انتقل بسؤاله إلى الكيفية وسأل قائلاً: كيف يمكن للبشرية إنهاء العملات الورقية؟ فأجاب الذكاء الصناعي بإدراجه أربعة خيارات: العودة إلى معيار الذهب والترويج لعملات بديلة مثل البيتكوين وتقليل الإنفاق الحكومي وتغيير تصور الحكومة. كان روبوت الذكاء الاصطناعي يقترب من الجواب الذي يريده بارمان ولكن.
أداة التعلم الآلي أدركت أن تبني العملات الرقمية قد يؤدي إلى نهاية القانون, ومن وجهة نظر بارمان أيضا العملات الرقمية ككل ليست هي الحل, فكتب قاصداََ بيتكوين بقوله: “هناك عملة رقمية واحدة فقط تجعل هذا ممكناََ، لأنها العملة الوحيدة التي ليس لها جهة إصدار”.
هل نجح بارمان بإقناع الذكاء الاصطناعي أو وصل إلى رأي يحاكي رأيه من الذكاء الصناعي؟
يشير بارمان إلى حقيقة أنه عندما تم تعدين البيتكوين لأول مرة، كانت تجربة رقمية أي تجربة برمز رقمي ليس له قيمة ولا وعد بالقيمة. وأوضح بارمان أن جميع العملات الأخرى الأخرى “لديها فرق قيادية وبالتالي فهي مركزية”.
فسأل مرة أخرى أي واحدة: ChatGPT أم بيتكوين أم العملات الرقمية؟ أجاب الروبوت: بيتكوين.
وأخيراََ نجح بارمان في إقناع روبوت التعلم الآلي بأن البيتكوين يمكن أن يؤدي إلى نهاية العملة الورقية. لكن لماذا يهتم بارمان ببذل كل هذا الجهد؟ أوضح بارمان في محادثة له مع إحدى الشبكات بقوله:
“يحتاج العالم إلى معرفة أن البنوك المركزية عملية احتيال، ويحتاج الجميع إلى معرفة أن البيتكوين هو الشيء الوحيد الذي يمكنه إيقافها, وربما مع روبوت ChatGPT القوي فقد يقترب العالم قليلاً من هذا الإدراك.”
