هل تساءلت يوما عن السؤال القديم الذي يحير البشر منذ آلاف السنين: من جاء أولا الدجاجة أم البيضة؟
وهل هو سؤال فلسفي أم علمي؟ هل هناك إجابة واحدة صحيحة أم أكثر؟
حسمت تقنيات الذكاء الاصطناعي الجدل حول أحد أشهر التساؤلات الفلسفية في التاريخ، “من جاء أولا، الدجاجة أم البيضة؟”.
فقد تمكن باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية، بالاستعانة بنموذج “ديب مايند” للذكاء الاصطناعي، من تحليل التركيب البروتيني لقشرة البيض، ليخلصوا إلى أن “البيضة” هي التي سبقت الدجاجة.
ركز البحث على بروتين “أوفوسليدين-17” الموجود في قشرة البيض، والذي أثبتت الدراسات أنه لا يمكن إنتاجه إلا من قبل كائنات حية تشبه الدجاج.
يُعد هذا الاكتشاف ذا أهمية علمية كبيرة، حيث أنه يُقدم إجابة علمية قاطعة على سؤال شغل البشرية لقرون.
كما يُمكن أن يُساعد في فهم المزيد عن أصل الدجاج وتطوره، بالإضافة إلى إمكانية تطبيقه في مجالات أخرى مثل علم الأحياء التطوري وعلم الوراثة.
ولاقى هذا الاكتشاف ترحيبا واسعا من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العلماء الذين اعتبروه إنجازا علميا هاما يُقدم إجابة قاطعة على سؤال شغل البشرية لفترات طويلة.
بينما عبّر بعض الفلاسفة عن خيبة أملهم من حسم هذا الجدل، معتبرين أن فقدان هذا السؤال لغموضه يُفقده جزءا من أهميته.
يُتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثيرات كبيرة على مختلف المجالات العلمية، خاصة في مجال علم الأحياء التطوري وعلم الوراثة.
كما يُمكن أن يُساعد في تطوير تقنيات جديدة لتحسين إنتاج الدواجن وفهم المزيد عن خصائصها البيولوجية.
يُعد هذا الاكتشاف علامة فارقة في تاريخ العلم، حيث أنه يُقدم إجابة علمية قاطعة على سؤال فلسفي شغل البشرية لقرون.
ولكن يبقى السؤال مفتوحا حول المزيد من الأسئلة المتعلقة بأصل الدجاج وتطوره، والتي قد تُساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإجابة عليها في المستقبل.