أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الاقتصاد الأوروبي يواجه عواقب وخسائر بسبب العقوبات التي فرضت على روسيا، مشيراً إلى أن هذا التأثير يشبه الوضع الصعب الذي تواجهه الشركات الأمريكية.
وقد أدلى بيسكوف بهذه التصريحات رداً على حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة التي تم فرضها على موسكو في نهاية الأسبوع الماضي، والتي طالت عدداً من الأفراد والكيانات الروسية.
وأوضح بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين، أنه غير مرجح أن ينجح من يفرض العقوبات في ابتكار شيء جديد من دون التأثير سلباً على اقتصادهم، مشدداً على أن التأثيرات السلبية تعمل بمبدأ “البوميرانغ” أو ما يعرف بـ”الأثر المرتد”. وأشار إلى أن الاقتصاد الأوروبي يتأثر بشكل رئيسي بالقيود المفروضة على روسيا، بالإضافة إلى آلاف الشركات الأمريكية التي تعاني بسبب هذه القيود.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، استهدفت 500 شخصية و90 كياناً قانونياً، نتيجة التوترات المستمرة بين البلدين بشأن الأزمة الأوكرانية.