الرئيس الأسد يصل السعودية ويتربع على قائمة الشرف بين الحضور

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى السعودية عبر مطار الملك خالد بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية للجامعة العربية التي ستعقد غدا من أجل التشاور في ملف غزة وبحث سبل وقف إطلاق النار.

الرئيس الأسد يصل السعودية ويتربع على قائمة الشرف بين الحضور

الرئيس الأسد يحظى باستقبال واهتمام كبيرين من السعودية

وكان في استقبال الرئيس الأسد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، إلى جانب أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد المطيري.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الاستقبال المهيب للرئيس السوري وحجم الاهتمام الكبير الذي توليه السعودية له، فقد جلس الرئيس السوري جنبا إلى جنب برفقة الأمير محمد دونا عن كل رؤساء العرب، كما وضع العلم السوري بجانب العلم السعودي، أما بقية الأعلام العربية فقد تم وضعها في صف واحد بجانب بعضها.

ويبدو أن السعودية والجامعة العربية تعولان على سوريا في ملف غزة، وستكون لسوريا مسؤوليات كبيرة في هذا الملف خاصة أن العديد تحدث سابقا أن سوريا هي أحد المساهمين الأساس في عملية طوفان الأقصى، فقد كان قادات المقاومة الفلسطينية في سوريا قبل يوم واحد من انطلاق العمليات وفق الشائعات.

وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية من نوعها للرئيس السوري بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية التي تم تجميد عضويتها عقب اندلاع الأزمة في سوريا سنة 2011، إذ شارك قبل أشهر في قمة عربية مشابهة في السعودية كانت متعلقة بالشأن العربي وقضاياه على مختلف الصعد.

آخر التطورات في عملية طوفان الأقصى

وعن آخر التطورات في غزة، تمكنت المقاومة الفلسطينية من القضاء على صاحب خطة اقتحام غزة بالدبابات وهو الكولونيل شلداغ زيعور خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق غرب قطاع غزة.

ويعتبر شلداغ أعلى رتبة من بين قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخ اليوم والذين يلقون حتفهم على يد المقاومة، وهذا خير دليل على فشل خطة الاقتحام بالدبابات التي أعدها هذا الكولونيل المجرم.

وتشير المعلومات إلى أن قائد المدرعات في الجيش الإسرائيلي الكولونيل “شلداغ زيعور” قد لقي مصرعه برفقة سكرتيرته المجندة “آني عويدان”.

وتشير أحدث الأخبار إلى قيام قوات في كتائب القسام باقتحام معسكرات الجيش الإسرائيلي ومستوطناته في عسقلان وزيكيم التي قامت بعملية إنزال جوي عليها قبل قليل، واشتباكات عنيفة تجري في المنطقة، كما تتعامل المقاومة حاليا مع هجوم كبير وغير مسبوق على مشفى الشفاء في وسط غزة والذي يشهد قصفا كبيرا على ساحاته ومحيطه وهذا ما تسبب باستشهاد الكثير من المدنيين الأبرياء.

كما كان من نصيب تل أبيب اليوم رشقات صاروخية حققت إصابات مباشرة في وقت تقوم فيه المقاومة اللبنانية بعمليات عسكرية نوعية على كامل الجبهة اللبنانية المحاذية للمناطق المحتلة في لبنان وفلسطين، وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة لم يتم الإفصاح عنها.

طوفان الأقصى: المقاومة الإسلامية تهب لحماية المقدسات الدينية

واستطاعت المقاومة الفلسطينية بالدرجة الأولى أن تعلن وبقوة شعلة الحرب على إسرائيل تحت عملية كبيرة أسمتها طوفان الأقصى، والتي جاءت نصرة للأقصى والرموز الدينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني الظلم والاحتلال منذ أكثر من 75 عاما.

وكانت المقاومة الفلسطينية وفي يومها الأول أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ على كافة المستوطنات المحتلة وخاصة التي في غلاف غزة، بالإضافة إلى القيام بعملية إنزال جوي وبحري على عشرات المستوطنات وتشتيت صفوف العدو الإسرائيلي الذي لم يدرك حجم ما جرى له حتى تاريخ اليوم.

كما أعلن حزب الله اللبناني بقيادة الأمين العام السيد حسن نصر الله، أن المقاومة الإسلامية في لبنان دخلت معركة طوفان الأقصى في ثاني أيام المواجهة، وما تزال مستمرة حتى تاريخ اليوم.

فقد كشف أبو هادي أن حزب الله وبتدخله في المعركة استطاع إشغال نحو نصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا وبحريا وجويا، وتهجير عشرات آلاف المستوطنين في المستوطنات الشمالية على الأراضي المحتلة، وهذا يعد بحد ذاته إنجازا كبيرا يثبت الخوف والضعف الذي يتغلغل الكيان الإسرائيلي.

وما تزال عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والإسلامية مستمرة، ولعل أبرز ما يدعم هذا الجانب من المستجدات هو قيام حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بإعلانه تشكيل قوات مسلحة وتجهيزها ضمن جيش منظم للالتحاق بصفوف المقاومة اللبنانية للقتال في صف واحد وخندق واحد ضد الجيش الإسرائيلي.

وتسود الآن حالة ترقب وصمت كبير في أركان الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان القيادة العامة لحزب الله عن مفاجأة كبيرة ستشعل إسرائيل بتاريخ 11 نوفمبر الجاري تحت هاشتاغ “1111”، وبالتزامن مع إطلالة السيد حسن نصر الله في بث مباشر على الشاشات في ذات التوقيت لتكون المفاجأة متكملة العناصر.

يبدو أن المفاجأة ستكون من العيار الثقيل وستكون بداية فصل جديد في معركة طوفان الأقصى ونهاية الوجود الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة، وهذا ما يؤكده الاستنفار الإيراني في المنطقة مع مختلف فصائل المقاومة في العراق ولبنان وسوريا واليمن، والتي ستكتب ملامح النصر بقيادة المقاومة الفلسطينية قريبا بإذن الله.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق