ترندينغ

الرئيس الإسرائيلي يحاول تبرئة نفسه ويتهم الجيش

شنت المقاومة الفلسطينية هجوماً صاروخياً على مدينة تل أبيب في 7 أكتوبر 2023، مستهدفة مقر الحكومة الإسرائيلية والمطار الدولي.

الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والمسؤولين، وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية. كما أثار ردود فعل دولية واسعة، وانتقادات حادة للإدارة الإسرائيلية.

كيف رد نتنياهو؟

بعد الهجوم، بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة إعلامية لتبرئة نفسه من أي مسؤولية عن الإخفاق الأمني.

وفقاً لوسائل إعلام عبرية، جمع نتنياهو مواداً وشهادات ضد الجيش، ليوضح أنه ليس مسؤولاً عما جرى في 7 أكتوبر.

كما أحرق ديوان نتنياهو وثائق تثبت تورطه في تجاهل التحذيرات والمخاطر.

ما هي ردود الفعل المعارضة؟

الحركة الديمقراطية بإسرائيل، التي تضم عدة أحزاب سياسية، طالبت المستشارة القضائية بفتح تحقيق في سلوك نتنياهو وإحالته للمحاكمة.

كما اتهمت نتنياهو بالخيانة والفساد والكذب على الشعب. بالإضافة إلى ذلك، طالبت بعض الدول الأوروبية والأمريكية بإجراء تغييرات سياسية في إسرائيل، والضغط على نتنياهو للتفاوض مع الفلسطينيين.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.