في خطاب عاجل، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة حول التطورات الراهنة في تركيا والعالم. أكد الرئيس أردوغان أن تركيا تواجه تحديات خطيرة وأزمات إنسانية متفاقمة تمتد إلى جميع أنحاء البلاد.
أوضح الرئيس أردوغان أن هناك صراعات وحروب مستمرة، وأزمات إنسانية متفاقمة، ونزاعات سياسية، وتوترات اجتماعية تعصف بجنوب وشمال وشرق وغرب تركيا. وأشار إلى أن الحرب في شرق أوروبا قد تسببت في خلق مشاكل خطيرة في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والأمن.
وتحدث الرئيس أردوغان أيضًا عن استخدام الإرهاب كأداة للحروب بالوكالة في مناطق مثل سوريا وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدًا أن هذا الاستخدام يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأضاف الرئيس أردوغان أن كراهية الأجانب والعنصرية والإسلاموفوبيا قد وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مما يشكل أزمة إضافية تستدعي الاهتمام.
وفيما يتعلق بالجهود الدولية للسلام، أشار الرئيس أردوغان إلى أهمية نداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن خطة جديدة للسلام، وأعلن أن تركيا ستعزز جهودها لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وأشار إلى أن جهود تركيا ساهمت في تمديد مبادرة البحر الأسود بشأن الحبوب ثلاث مرات.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس أردوغان على أهمية إيجاد حل عادل ودائم وشامل يلبي توقعات الشعب السوري، مشيرًا إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الثالث عشر وتزداد سوءًا. وأعرب عن استعداد تركيا لزيادة جهودها لإنهاء الحرب من خلال الدبلوماسية والحوار على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.
في الختام، شدد الرئيس أردوغان على أن الحرب لن تؤدي إلى منتصر ولا يمكن أن تكون هناك خاسرون في السلام، وأن تركيا ستستمر في جهودها للمحافظة على التفاوض بين الأصدقاء الروس والأوكرانيين. واختتم كلمته بالتأكيد على أن أكبر تهديد إقليمي هو الدعم المقدم للمنظمات الإرهابية والمرتزقة والعناصر المحلية التي تستخدم أدوات للحروب بالوكالة.
يُتوقع أن يشدد الرئيس أردوغان على هذه القضايا في الأيام والأسابيع القادمة وأن يبحث المزيد من الحلول الدبلوماسية للأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة.