وجه الرئيس التنفيذي لتطبيق تيك توك تهديدا صريحا للأمريكيين، محذرا من أن قرار حظر التطبيق قد يؤدي إلى فقدان 300 ألف شخص لوظائفهم.
هذا التصريح يأتي في ظل التوترات المتزايدة بين الشركات التكنولوجية والحكومة الأمريكية.
الرئيس التنفيذي للتطبيق الشهير أكد أن القرارات السياسية يجب ألا تؤثر على الاقتصاد بشكل سلبي، مشيرا إلى أن العديد من الأمريكيين يعتمدون على تيك توك كمصدر دخل رئيسي. وأضاف أن الحظر المحتمل قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على الوظائف والاقتصاد المحلي.
دعوة للمقاومة
في خطابه، دعا الرئيس التنفيذي أصحاب النفوذ والمستخدمين الأمريكيين إلى “المقاومة” ضد أي محاولات لحظر التطبيق، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على حرية الإنترنت والتعبير.
وأشار إلى أن تيك توك يمثل منصة للإبداع والتواصل الاجتماعي، وأن فقدانها قد يكون له تأثير كبير على المجتمع الأمريكي.
لم يتأخر الرد من جانب السياسيين والمحللين، حيث أثار هذا التصريح جدلا واسعا حول العلاقة بين الحريات الشخصية والأمن القومي. وتباينت الآراء بين مؤيد للحفاظ على الوظائف ومعارض للتطبيق بسبب المخاوف الأمنية.
ومن المتوقع أن يتبع هذا التحذير سلسلة من النقاشات والجلسات الحكومية لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة. ويظل السؤال المعلق: هل ستؤثر هذه التهديدات على مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة؟