أعرب براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة الريبل، في مقابلة مع Bloomberg، عن ثقته في أن عملة XRP يمكن أن تصبح عملة رقمية رائدة في المستقبل، مثل البيتكوين.
وأشار إلى أن العملة لديها إمكانات هائلة لحل مشكلة المدفوعات دوليا، والتي تقدر بتريليونات الدولارات.
تهدف شركة الريبل إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تحويل الأموال بين البلدان والعملات، باستخدام تقنية بلوكتشين وعملة XRP.
وتقول الشركة إن خدمتها توفر سرعة وتكلفة وشفافية أفضل من الطرق التقليدية، مثل نظام SWIFT. وتستخدم شركة الريبل شبكة الريبل، وهي شبكة من المؤسسات المالية التي تستخدم بروتوكول الريبل لإجراء المعاملات.
وقد حققت شركة الريبل نجاحا كبيرا في آسيا، حيث تعاونت مع بنوك وشركات تحويل أموال في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام والفلبين وإندونيسيا.
وتستطيع هذه الشركات استخدام عملة XRP كجسر بين العملات الورقية، مما يسمح بإجراء المعاملات في ثوانٍ بدلاً من أيام.
ورغم ثقة جارلينجهاوس في رؤية شركته، فإن شركة الريبل تواجه عقبة قانونية كبيرة في الولايات المتحدة. فهيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تتهم شركة الريبل ببيع عملة XRP كأوراق مالية غير مسجلة، وتطالب بغرامات قد تصل إلى مليارات الدولارات.
ولكن شركة الريبل تنفي هذه التهمة، وتقول إن عملة XRP هي عملة رقمية، لا أوراق مالية. وتحصل شركة الريبل على دعم من بعض المحامين والخبراء في صناعة العملات الرقمية، الذين يرون أن قضية هيئة الأوراق المالية والبورصات غير عادلة وغير مبررة.
وفي حال نجحت شركة الريبل في الفوز بالقضية، فإن ذلك سيزيل عائقا كبيرا أمام نموها في الولايات المتحدة. كما سيؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر عملة XRP، الذي تراجع بشدة بعد رفع الدعوى القضائية في ديسمبر 2020.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى جارلينجهاوس أن عملة XRP يمكن أن يصبح البيتكوين التالية، إذا استطاعت شركة الريبل تحقيق رؤيتها لتحويل النظام المالي العالمي.
ويقول إن العملة لديها إمكانات كبيرة لخلق قيمة للمستخدمين والمستثمرين على حد سواء.
وتؤيد هذا الرأي ليندا جونز، المحللة المالية المؤيدة لـ XRP في وول ستريت، التي تقول إن العملة يمكن أن تصبح وجه سوق العملات الرقمية.
وتضيف أن العملة تشبه أسهم Microsoft وApple، والتي أصبحت من أكبر الشركات في العالم.