شهدت الأوساط المحلي في مصر ردة فعل حزينة إثر وفاة عشرات الحجيج المصريين في الأراضي المقدسة، ما استدعى لتدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتحرك عاجلا وإنقاذ الحجاج.
وفقا لما نشره مكتب رئاسة الجمهورية المصرية، فقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا يفضي بتشكيل خلية أزمة لمتابعة شؤون الحجاج المصريين في مكة المكرمة، ويترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري.
ويأتي هذا القرار الرئاسي العاجل كرد فعل على الأخبار الأليمة والصادمة بعد وفاة أكثر من 100 حاج وحاجة من الجنسية المصرية في أراضي المملكة العربية السعودية. كما يعتبر القرار أحد أهم الإجراءات لتقديم العناية اللازمة بالمواطنين المصريين في المملكة ومتابعة شؤونهم بما في ذلك ملف وفيات الحجيج.
كما ستقوم خلية الأزمة المصرية بالتنسيق والتعاون الكامل مع سلطات المملكة العربية السعودية بهدف تيسير استلام جثامين الحجاج المصريين الذين ارتقوا خلال أداء مناسك الحج في مكة المكرمة، وضمان حصول بقية الحجيج على الخدمات والتسهيلات اللازمة لاستكمال مناسك الحج والعمرة لهذا العام.
وتؤكد الرئاسة المصرية في بيانها بخصوص ملف الحج لعام 2024، أنها تقف بشكل كامل إلى جانب ذوي الحجاج الذين توفوا في مكة، وأنها مستعدة لتقديم كل العون اللازم لهم وتعويضهم.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان أصدرته حديثا، أن البعثة الأمنية التي تم إرسالها لرعاية الحجاج المصريين في الأراضي المقدسة، أكدت أنه لا توجد أي حالات فقدان في الحجاج، سواء كانوا من المقبولين في القرعة أو ممن حصل على تأشيرات السياحة والتضامن.