أكدت المملكة العربية السعودية متابعتها الدقيقة والعنيفة للتطورات الأوضاع غير المسبوقة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى حماية المدنيين والوقف الفوري للتصعيد.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية تأكيداً على تحذيرات المملكة المتكررة من مخاطر استمرار الاحتلال، وضرورة تفعيل عملية سلمية ذات مصداقية.
ودعت المملكة للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس.
وذكّرت المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
وجددت دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين.
وقد أعلنت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الدخول البري إلى القطاع قد يكون جزءًا من العملية، حيث من المتوقع تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.
في هذا السياق، أكدت واشنطن دعمها الكامل لإسرائيل في هذه الحرب ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
في تطورات متصلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإخلاء قواعده الجوية تزامنًا مع تقدم المسلحين الفلسطينيين، حيث أظهرت مشاهد فيديو شاحنات كبيرة تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من القواعد الجوية إلى أماكن مجهولة.
وأفادت المصادر الأمنية الإسرائيلية بإعلان أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية التي تشمل حدود شمال وشرق قطاع غزة وحتى تخوم تل أبيب وديمونا. كما تم الإعلان عن تعطل حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون نتيجة الهجمات الصاروخية.
وفي وقت سابق، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة هامة حيث أعلن عن “عملية طوفان الأقصى“، مشيراً إلى أن الكتائب أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل، مؤكدًا انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال. ووجه الضيف دعوة لتوحيد الصفوف العربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال.