أصدرت دارة الملك عبدالعزيز بيانًا توضيحيًا هامًا حول مقطع الفيديو المثار حاليا والذي احتوى على معلومات غير دقيقة ومغالطات تاريخية تخص تأسيس المملكة العربية السعودية. وفي سياق البيان الصادر يتم توضيح النقاط التالية:
- يُؤكد البيان على سياسة الكرم والتواصل التي اتبعها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حيث كرم وتلبية دعوات الناس في جميع مناطق المملكة، بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي أو الاقتصادي.
- يُنفى بشدة أن تكون فكرة تغيير اسم المملكة جاءت من أهالي الحجاز فقط، بل كانت مبادرة تمثلت في تجديد المملكة العربية السعودية بشكل عام. وقد تم نشر هذه الفكرة في الجريدة الرسمية “أم القرى”، والتي تثبت الأحداث الموثقة.
- يشير البيان إلى تشكيل لجنة تقودها شخصية بارزة وزير الخارجية فؤاد حمزة لدراسة فكرة تغيير اسم المملكة، وقد تم استشارة المواطنين وجمع آرائهم، وبعد تأييد الفكرة، صدر الأمر الملكي الشهير رقم 2716 الذي أعلن فيه توحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر.
- البيان ينفي بشدة مزاعم الفيديو بشأن دور دكة الحلواني ومزرعة أبو حجارة في الاحتفال بتوحيد المملكة. الاحتفال الرسمي جرى في قصر الإمارة بالطائف وشهد إطلاق مئة مدفع تكريمًا لهذه المناسبة التاريخية.
- البيان ينوه أيضًا إلى أن لقب الملك عبدالعزيز لم يتغير من “السلطان عبدالعزيز” إلى “الملك عبدالعزيز” بل كان ملكًا لنجد والحجاز قبل تأسيس المملكة العربية السعودية.
بهذا، يتضح أن ما جاء في المقطع المنتشر ليس له أساس تاريخي، وينفي بشدة أية مغالطات تاريخية متعلقة بتأسيس المملكة العربية السعودية.