أصدرت دارة الملك عبدالعزيز بيانا رسميا توضح فيه عدم صحة القصيدة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينسب ملقيها القصيدة لفرحان بن مرخان ويُدّعى أنها تعود لأحد أفراد الأسرة المالكة آل سعود، مروية نسب الأسرة المالكة وتحديد مواقع إقامتها في فترات تاريخية معينة، بالإضافة إلى ذكر أسماء مزعومة لبعض الأسر المرتبطة بها.
وفي سياق البيان، أكدت دارة الملك عبدالعزيز الآتي:
- القصيدة مفبركة ولا يوجد لها أي أساس من الصحة.
- تُنسب القصيدة لشخصية وهمية.
- لا تعتبر القصيدة معروفة لدى رواة الشعر النبطي، ولم تُسجل في أي مخطوطة تاريخية أو شعرية أو روائية.
- اللهجة المستخدمة في القصيدة لا تعكس لهجة أهل العارض.
ونتيجةً لذلك، تحذر دارة الملك عبدالعزيز بشدة من تداول هذه القصيدة ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ذلك الفعل يُعد انتهاكًا صارخًا للحقائق التاريخية ومحاولة لتزييف التاريخ الوطني، وهو ما يُعرض فاعله للعقوبات النظامية المنصوص عليها.
ما هي القصيدة المشبوهة؟
يشار إلى أنه تم تداول فيديو تم نشره على موقع تويتر بتاريخ 3 نوفمبر من عام 2022، وهو المقطع الذي علقت عليه دار الملك عبدالعزيز.
