تفاعلت المملكة العربية السعودية مع اليوم العالمي للتسامح، وشهد اليوم 12 نوفمبر 2023 تفاعلاََ كبيراََ من قبل المجتمع السعودي بكافة طبقاته التعليمية والتربوية والأسرية ونشر العديد من رواد منصة X السعوديين منشورات حول التسامح وقيمه الأخلاقية.
كيف قادت السعودية اليوم العالمي للتسامح؟
ونشرت عدة مدارس سعودية حول قيم التسامح وإيجابياته وفوائدة للمجتمع السعودي، في مناطق مختلفة من المملكة منها الجوف إذ نشرت إدارة التعليم العامة في منطقة الجوف منشوراََ حول التسامح تناقلته عدة مدارس تتبع للمنطقة منها المتوسطة الحادية عشر بأن “التسامح يمكن وصفه بأنه من أسمى القيم وأهمها”.
ونشرت أيضاََ الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض منشوراََ تداولته حسابات X للمدارس في منطقة الرياض، يتضمن المنشور قول لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز حول التسامح، والذي يرسم صورة للتسامح والذي يعتبر أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تدعمها المملكة العربية السعودية تحقيقاً للسلام العالمي.
ويتضمن قول الملك سلمان التالي:
“إن العلم والمعرفة هما الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم من خلال تكوين أجيال متعلمة، تقود المجتمعات وتسهم في تعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب والمحافظة على المنجزات الحضارية.”
ونشرت حسابات لمدارس سعودية عدة حول منشورات مدرسية لتعظيم التسامح وتفهيم معنى التسامح للطلبة بالتعليم، ومنها المدرسة الثانية والعشرون المتوسطة مع انطلاق الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول في السعودية.
وتناقلت مدارس أخرى قول لولي العهد السعودي حول ما ترقى له المملكة من تطلعات بالقيم الأخلاقية والذي يقول فيه محمد بن سلمان التالي:
“سنعود إلى ما كنَّا عليه، سنعيش حياة طبيعية تترجم ديننا السَّمح وعاداتنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا.”
يعد اليوم العالمي للتسامح (اليوم الدولي للتسامح) فرصة قيمة للمجتمع الدولي للتأمل في قيمة التسامح وأثره في بناء علاقات إنسانية قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل. يحتفل به في 16 نوفمبر من كل عام، حيث تتوحد الأمم حول فعاليات تهدف إلى تعزيز روح التسامح وتشجيع الحوار بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
من خلال هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على أهمية بناء جسور التواصل وتحقيق التعايش السلمي في عالم يواجه تحديات متزايدة.