تفاعلت السوشيال ميديا السعودية بشكل كبير مع هاشتاغ “عتق رقبة مترك بن عايض”، الذي أثير به دعوات لجمع التبرعات لصالح شخص يُدعى “مترك بن عايض”، وهو مواطن سعودي. ورغم مظهر الرحمة الذي ينبغي أن يكتسيه العمل الخيري، إلا أن هذا الهاشتاغ أثار جدلاً واسعاً بين السعوديين.
وجاءت ردود الفعل على هذا الهاشتاغ سلبية بشكل كبير، حيث انتقد العديد من المغردين بشدة فكرة عتق رقبة “مترك بن عايض”، نظراً للجريمة الشنيعة التي ارتكبها، والتي تتعلق بقتل مواطن آخر يُدعى “أحمد الحربي”.
وفي التغريدات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد المغردون أن “مترك بن عايض” قاد مجموعة من الأشخاص في هذا الجريمة البشعة، حيث قاموا بطعن “أحمد الحربي” بسكين وتركوه ينزف حتى فارق الحياة.
وعبر المغردون عن استيائهم واستنكارهم لهذه الجريمة، مطالبين بإقامة القصاص بحق المتهم بسبب غدره وقتله العمد، ومؤكدين أن مثل هذه الجرائم لا تستحق الدية.
وقال حساب “Masha”: عشرة على وآحد وقتلوه غيله بالغدر … تبون من اهل الدم يتنازلون ؟؟ والله انه شيء معيب فعلًا”.
وأضاف حساب “ابو سعيد” : ضعافه وخسه من القاتل خمسه اشخاص مجتمعين على واحد اعزل، لكن باذن الله حق الله بيطبق والسيف الاملح بيمر على رقبتك …. واي شخص بيتعاطف معه من المشاهير و يحاول ينشر حالته المفروض يتعاقب.
وبهذه الردود السلبية والمطالبات بالقصاص، يظهر أن السعوديين يؤكدون على أهمية تطبيق العدالة وتحميل المجرمين مسؤولية أفعالهم، دون تجاوز أو تساهل في حالات الجرائم البشعة.