ستقوم سلطات السلفادور بفتح ما يسمى سفارة البيتكوين في ولاية تكساس الأمريكية، وإذا ما تم افتتاحها ستكون هذه ثاني سفارة بيتكوين للسلفادور، فالأولى تقع في مدينة لوغانو بسويسرا وهذه الثانية ستكون في تكساس بأمريكا، وهذا ما كتبته سفيرة السلفادور لدى الولايات المتحدة Milena Mayorga عبر حسابها على تويتر:
“ولاية تكساس حليفنا الجديد، واتفقنا بعد لقائي مع مساعد وزير حكومة تكساس جو إسبارز، على افتتاح السفارة الثانية لبيتكوين.”
“سفارة Bitcoin” هي مكان مادي للمشاركين في مجتمع العملات الرقمية للتفاعل مع بعضهم البعض، بحيث يتم تنظيم الأحداث لتعطي الفرصة لكل متحمس للبيتكوين لمناقشة العملات الرقمية اللامركزية مع الزملاء، وتعمل هذه السفارة كوسيط لأحداث مختلفة وهي ليست منظمة تجارية.
أصبحت السلفادور أول دولة تعلن عن عملة البيتكوين كوسيلة رسمية للدفع في عام 2021، ووصف الرئيس نجيب بوقيلي هذه الخطوة بأنها تاريخية بالنسبة للبلد ككل ولنسبة 70٪ من السلفادوريين الذين ليس لديهم حسابات بنكية على وجه الخصوص.
أدلى ممثلو صندوق النقد الدولي (IMF) ببيان مفاده أن السلطات السلفادورية يجب أن تراجع سياسة البيتكوين الخاصة بها بعد زيارة رسمية إلى السلفادور في أوائل فبراير، وعلى ما يبدو صندوق النقد الدولي يسعى لجعل السلفادور تمتنع عن التداول في العملات الرقمية، لأن اقتراح أداة مالية جديدة للديون على شكل بيتكوين يمكن أن تؤثر سلباً على مؤشرات الاقتصاد الكلي الأساسية.
ويُعتبر موقف صندوق النقد الدولي في السلفادور، مثل موقف منتقدي اعتماد البيتكوين، ويقول الرئيس نجيب حول ذلك إن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، التي تنبأت بإفلاس البلاد تجاهلت نجاحاتنا المالية.