ترندينغ

السيسي يتعهد في قمة القاهرة للسلام أن يبقى معبر رفح مفتوحا

تنعقد الآن قمة القاهرة للسلام في مصر برعاية السيسي، من أجل إيجاد حل للأزمة في فلسطين وغزة مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، وحقن دماء الفلسطينيين وإيقاف الحرب بما يرضي كافة الأطراف.

قمة القاهرة للسلام: السيسي يتعهد بإبقاء معبر رفح مفتوحا

وأشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى أن مصر لا ترضى بأن يتم تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب فلسطين ولا حتى مصر، ولن يرضى إلا بحل عادل للقضية.

وقال السيسي أيضا أن معبر رفح سيبقى مفتوحا وذلك بالاتفاق مع أمريكا التي أعطت الضوء الأخضر بذلك على ما يبدو، في وقت تشرف فيه لجنة أمريكية مصرية إسرائيلية مشتركة على المساعدات التي تمر عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.

وأشار السيسي إلى أن حل القضية الفلسطينية يكون عبر العدل لا بإزاحة شعب بكامله إلى مصر/ ونحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب جهدا لمنع اتساع الصراع في المنطقة.

وعن تهجير إسرائيل الفلسطينيين إلى غزة، قال السيسي أنه يرفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وذلك لأنه يشكل هدرا لكفاح الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.

فيما قال الملك الأردني أن حملة القصف العنيف ضد غزة مرفوضة بالمطلق، وهي عقاب جماعي لسكان غزة الذين لا حول لهم ولا قوة وهي جريمة حرب، كما أكد على رفض بلاده للتهجير القسري للفلسطينيين فهو خط أحمر، مؤكدا أن حصار فلسطين وغزة كان مستمرا لسنوات دون أي تدخل دولي أو محلي لمحاسبة وردع هذا الكيان المجرم.

وهذه الصورة توضح أبرز المشاركين قمة القاهرة للسلام، إذ تشارك كل من قطر وفلسطين والإمارات والبحرين والسعودية والكويت والعراق والمغرب من الدول العربية، فيما تشارك كل من تركيا وأمريكا وإسبانيا والبرازيل والصين وروسيا والمجلس الأوروبي وبريطانيا وإيطاليا وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في هذه القمة أيضا، بالإضافة إلى عدة دول أخرى.

أبرز المشاركين في قمة القاهرة للسلام 2023

إسرائيل تنوي تهجير سكان شمال غزة وإقامة منطقة عازلة

أما عن المخطط الصهيوني الذي ترسمه حكومة الاحتلال المجرمة، فقد تم الكشف عن الكثير من الخبايا التي ترسمها أيادي الإجرام للمنطقة.

تتلخص الخطة الإسرائيلية في تهجير كافة أهالي شمال قطاع غزة، بوصفها المناطق المستخدمة في هجمات العبور على المستوطنات الإسرائيلية الأكثر كثافة سكانية، وأيضا نقطة لانطلاق الصواريخ باتجاه مدن العمق.

وبخلاف ما يعتقده الكثيرون بأن التهجير هو عملية مؤقتة لتأمين الهجوم البري الذي تتحدث عنه وزارة الحرب الإسرائيلية، يريد جيش الاحتلال صناعة منطقة عازلة خالية إلى الأبد من السكان، كي تضمن تأمين سكان مستوطنات الغلاف.

وأشار أكثر من مسؤول إسرائيلي إلى ذلك بتكرار تصريحات حول مساحة قطاع غزة ستتقلص بعد انتهاء الحرب، ولن يعود سكان الغلاف طالما أهالي شمال غزة بجانبهم، وغيرها الكثير.

وقد اطلع تساحي هنبغي، وزير الخارجية الأمريكي، على خطة التهجير. وفي هذا السياق يمكن أن ندرك أن وحدة المواقف المصرية والعربية عموما التي تعارض خطة التهجير أو التوطين إلى شبه جزيرة سيناء تأتي في سعي منهم لمنع إنشاء منطقة عازلة، ولكن ليست مبررا لعدم تدخلهم لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة الذي أصبح كارثيا.

ونأمل أن نرى مساحة الأراضي المحتلة ومستوطنات الاحتلال في الجولان وفلسطين هي التي ستتقلص بعد انتهاء هذه الحرب.

لا يتأمل الكثير من قمة القاهرة للسلام التي يرى فيها البعض أنها محاولة جديدة لحل مشكلة القضية الفلسطينية التي أصبحت معضلة الشرق الأوسط، والتي قال بايدن عنها بأنه في حال عدم وجود إسرائيل سنوجد إسرائيل جديدة.

وتأتي هذه التصريحات من الرئيس الأمريكي كتأكيد وكفالة بضمان بقاء الاحتلال الصهيوني في المنطقة واستمرار نهبه مع حلفائه لثروات المنطقة ومقدرات الشعوب، وهذا بات معلوما للجميع ولكن لا أحد إلى الآن يتدخل لكنس هذا الغبار عن المنطقة العربية.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.