في تطورات حادة على الساحة الفلسطينية، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية باسم”السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، فيما أعربت الولايات المتحدة عن دعمها الكامل لإسرائيل في هذا الصراع ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف الجيش الإسرائيلي “الدخول البري إلى غزة قد يكون جزءا من العملية ومن المتوقع تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط”.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن بدء جيش الاحتلال بإخلاء قواعده الجوية، تزامناً مع تقدم المجاهدين الفلسطينيين. وقد ظهرت في فيديوهات تم تداولها على نطاق واسع، شاحنات تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من قواعدها الجوية إلى مواقع سرية لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ العسكرية والأمنية في مناطق واسعة، تشمل مناطق حدودية مع قطاع غزة وصولًا إلى تل أبيب وديمونا. كما تم تسجيل تعطل في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون نتيجة الاشتباكات الجارية. وفي ظل هذه الأحداث، قام الجيش الإسرائيلي بالاستعانة بقوات الاحتياط.
وفي تطور سابق للأحداث، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة مفصلية حيث أعلن عن بداية “عملية طوفان الأقصى“. وأشار الضيف في كلمته إلى أن الكتائب أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو الإسرائيلي في الضربة الأولى من هذه العملية. وقد أكد على انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، موجهًا دعوة لتوحيد الصفوف وقائلاً: “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”.