نشر الفنان الشامي السوري عبر حساب إنستغرام سلسلة من الصور في قصته والتي كشف فيها عن قصة حياته الصعبة والقاسية والمعاناة التي تعرض لها قبل الوصول إلى النجاح والشهرة التي هو عليها اليوم.
قصة الشامي ومعاناته قبل النجاح والشهرة
يقول الشامي في صور القصص التي شاركها، والتي خطرت له عندما وقف أمامهم في أحدث ظهور له على خشبة المسرح، أنه اضطر أن يكمل طريق حياته وحده بعد وفاة والده الذي تسبب له بمعاناة نفسية دفعته للعمل مبكرا والسفر للبحث عن حياة أفضل.
ويكمل الشامي أن شكله سابقا لم يكن كما هو اليوم، فقد عمل في غسيل السيارات وتنظيفها، وكان يلاقي معاملة قاسية، وعمل بعدها في أحد المطابخ كمستخدم يقوم بتنظيف الصحون.
وتتعقد قصة حياته وتصل معاناته إلى مستوى جديد، وذلك بعد دخوله السجن في الغربة لأنه يحمل الجنسية السورية على حد تعبيره، ثم قامت حكومة البلد التي سجنته بترحيله إلى دولة أوروبية ثانية.
بعد خروجه وأثناء بحثه عن عمل جديد، يتعرض لهجوم بطلق ناري أصاب السيارة التي كان بها وقتها، وهذا ما أدخل الخوف والقلق إلى قلب الشامي، ويضيف أنه تعرض لأذية في المعتقدات والدين بوصفه “تكفرت” في بلاد الغربة.
نجاح الشامي لم يكن مصادفة والحظ لم يلعب دوره
ثم أراد الله أن تتغير حالة الشامي ويصعد من اليأس والإحباط الذي هو فيه، إلى بداية النجاح والتغير إلى الأفضل، وعبر عن ذلك بقوله: “أنا جيتها من تحت ونجحت من تحت.. الحظ ما بعمرو كان عامل بحياتي.. من لما تدينت لجيب حق المايك وتعلمت اكتب ولحن وهندس صوت.. ل عبّر”.
وأضاف أيضا أنه وخلال سعيه في طريق الفن وبدايات هذا المجال، تعرض لصدمة كبيرة بوفاة أخيه، وبقاء رفاته في أحد البلدان التي يمنع فيها دخول السوريين.
ويختم الشامي قصته بالحديث أن الحظ لم يكن حليفه، ولم يتلقى دعما من أحد ولم تنتج له الشركات أعماله، مؤكدا أنه حقق نجاحاته الأخيرة بجهده وتعبه ومثابرته في عمله، مشيرا إلى أنه من ذاق المر يعلم كيف يحافظ على نجاحه، وأن متابعيه سيرونه كثيرا في المستقبل.
تكريم الشامي ووصوله إلى العالمية
يشار إلى أن الفنان السوري الشامي قد حصل على جائزة الأغنية الأفضل وذلك خلال حفل توزيع جوائز Joy Awards 2024 في المملكة العربية السعودية، عن أغنيته “يا ليل ويالعين”، والتي حصدت ملايين المشاهدات وتفاعلا كبيرا من الجمهور.
وتسلم الشامي جائزته من قبل الفنانة سلافة معمار والفنان قيس الشيخ نجيب، والذي قام بعد ذلك بإهداء نجاحه وتكريمه إلى بلده الأم سوريا، معبرا عن فخره وفرحه بوجوده بين نجوم ومشاهير العرب في هذا المهرجان.
حققت أغنية يا ليل ويالعين نجاحا واضحا، فقد تجاوزت مشاهداتها 99 مليونا، والأغنية كانت من تأليف وتلحين الشامي نفسه، أما التوزيع كان على يد فؤاد جنيد والإخراج لحسان رحايل، والإنتاج لشركة وتري.
وقدم الشامي عدة أغاني بعد نجاحه في أولاها، منها أغنية بفديك، أغنية شايل ذنب، أغنية سميتك سما، وغيرها من الأعمال التي لاقت رواجا كبيرا على مختلف منصات السوشال بما فيها تيك توك وانستغرام.