تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الريادة في تبني الأصول الافتراضية كالعملات الرقمية والـ NFT. حيث كشفت تقارير صادرة عن Chainanalysis، أن دول منطقة الشرق الأوسط والشمال الإفريقي هي من تتولى زمام تبني العملات الرقمية في العالم.
ووفق التحليلات التي أجرتها Chainanalysis، والتي تضمنت بيانات دراسة أجريت على 150 منطقة تُعنَى بتطوير صناعة العملات الرقمية بشكل عام، فإن الدول في تلك المنطقة أصبحت من رواد تبني العملات الرقمية.
وسجلت تلك الدول حسب البيانات الجديدة زيادة في أحجام تداول العملات الرقمية، إذ شهدت زيادة بنسبة 48% على أحجام المعاملات، لتليها أمريكا الجنوبية بنسبة نمو 40% محتلة المرتبة الثانية، ومن بعدها تحتل منطقة دول شمال وجنوب آسيا المرتبة الثالثة بنسب زيادة على أحجام المعاملات بلغت 35%.
وعلى الصعيد الفردي، تصدرت جمهورية مصر العربية قائمة النمو لأحجام المعاملات، حيث شهدت زيادة بنسبة 221%، تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة نمو 195%.
الشرق الأوسط يحتل الريادة في تبني العملات الرقمية
تسعى دول منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى جذب المستثمرين في قطاع العملات الرقمية، وبآليات وتسهيلات مميزة، بدون فرض أي قيود أو عقوبات بيروقراطية مزعجة.
ومع زيادة النمو في أسواق العملات الرقمية، تقوم بورصات بلوكتشين العالمية والشركات المحدثة، بافتتاح فروع لها في منطقة الشرق الأوسط والشمال الإفريقي، لتوسيع نطاق تقديم خدماتها، ودعم قطاع العملات الرقمية هناك.
ولا تمنع سلطات الدول في منطقة شمال إفريقيا، المواطنين من استخدام العملات الرقمية، حيث يحاول السكان من زيادة التعامل بها في أمور حياتهم اليومية.
وتحتل دولة فيتنام اليوم، المرتبة الأولى في تبني العملات الرقمية، ثم تأتي بعدها دولة الفلبين في المرتبة الثانية. بينما احتلت روسيا المرتبة التاسعة، لتتذيل بعدها الصين قالمة افضل 10 دول متبنية العملات الرقمية.
ماذا عن شرق وغرب أوروبا؟
لايزال التنين الصيني يحتل مرتبة مرموقة في سوق العملات الرقمية، إذ تعتبر الصين أحد أهم وأضخم أسواق العملات الرقمية، على الرغم من امتلاك جمهورية الصين إجراءات صارمة تفرضها على سوق العملات الرقمية لديها.
وشهدت الأشهر الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، زيادة في نشاط المستخدمين على منصات العملات الرقمية. لكن بالنسبة لدول أوروبا من الشرق، فتعتبر معاملات العملات الرقمية ذات طابع غير قانوني، لارتباطها بأنشطة مشبوهة.
بينما تعتبر منطقة الغرب في القارة الأوروبية، من أهم أكبر التكتلات الاقتصادية المرتبطة بالعملات الرقمية حول العالم. وشهدت منطقتها زيادة في نشاط المستخدمين خصوصاً كل من ألمانيا وهولندا.