في يومٍ عادي، في حي الحمدانية شمال جدة، شرق الخط السريع، كانت تدور أحداث قصة لن تُنسى. قصة الشاب الشهيد أحمد، ابن الـ21 ربيعاً، والذي توفي بسبب جريمة بشعة وقعت في محل تجاري لبيع العبايات النسائية.
في ذلك المحل، كانت تعمل فتاة سعودية من قبيلة أخرى. وفي يومٍ مشؤوم، زار المحل مجموعة من المتحرشين وقاموا بالتحرش اللفظي ومعاكسة الموظفة. فقامت بإبلاغ صاحب المحل، الذي قام من جهته بتقديم بلاغ للشرطة وإرسال الشاب أحمد إلى المحل.
الموضوع خرج عن السيطرة
لكن الموضوع تفاقم بعد وصول أحمد. خرج الموضوع عن السيطرة بين أحمد والشابين المتحرشين. فركب المتحرشون سياراتهم وهربوا من الموقع.
ولكن، في وقت لاحق بعد صلاة العشاء، عاد المتحرشون وكان معهم ستة آخرون. فور وصولهم إلى المحل، أرادوا إثارة مشكلة. فأوقفوا سياراتهم أمام المحل وبدأوا في الترصد. وفور خروج خال أحمد من المحل، قاموا بضربه وسحله هو وأحمد.
أثناء هذه الفوضى، قام مترك بن عائض بن حمد المسردي القحطاني، 26 سنة، رقم هوية: 1098489188، بطعن أحمد عدة طعنات غائرة. حاولت الشرطة إبعاد مترك بإطلاق عدة طلقات، لكنه لم يستجب. بل كان يرفع السكين متفاخرا دون أدنى استجابة للسلطات.
تأثيرات الجريمة
بعد هذه الجريمة، كان المراهقون المتعاطفون مع المجرم ينشرون فيديو الحادثة مع شيلات ويتفاخرون بفعل ابن عمهم. كانوا فخورين بهذا الفعل لدرجة أنهم لم يظهروا حتى في العزاء.
الآن، مع اقتراب موعد التقصيص، يطالب أصدقاء المجرم بالعفو. يجتمعون حول أسرة أحمد، يطالبون بالعفو. لكن عم أحمد أعطى مهلة شهر، وقال إنه لن يقبل إلا بالشرع.
هذه هي قصة أحمد، الشاب الذي توفي في سن مبكرة بسبب جريمة بشعة. ونأمل أن تُسلط هذه القصة الضوء على العنف والتحرش، وأن تكون دعوة للعدالة والتغيير.
القصاص لمترك بن عايض
انتشر هاشتاغ #القصاص_لمترك_بن_عايض بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر، حيث أراد اشعب السعودي القصاص لمترك بن عايض.
وغرد الكثيرون عن هذه القضية مثل العصيمي الذي قال إن العين بالعين والسن بالسن يطبق شرع الله لانهم متربصين له ولم تكن حادثه دفاع بل ترصد وامام الملئ والشرطة هذا حق احمد من الشرع وحق دمة وشبابه هذا عدل الله راحو ناس كانو يدافعون عن نفسهم وقصو
وقال حساب ابو عبدالله أنه لا يجب التنازل وذلك لانه سيكون عبره لغيره في كلا الحالتين وأنه لو تم التنازل سيكون فتح شهيه لامثاله ولا يبالي وثانيا لو تمً القصاص سيكون عبره لامثاله وكف الهمجيه اللي شفناها في المقطع.