أظهرت صوراََ تم بثها على الانترنت لوفد إسرائيلي رسمي رفيع المستوى، وصل الأحد الى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في أعمال الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والتي تستمر حتى 25 سبتمبر الجاري.
وأفادت تقارير إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية، في ظل غياب وزير الخارجية، إيلي كوهين، ووزير التعليم، يوآف كيش، عقب “مماطلة الجانب السعودي في إصدار تأشيرات دخول لهما”، بحسب التقارير الإسرائيلية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد تلقت دعوات لمشاركة وفد إسرائيلي قبل أن تقوم بإلغاء زيارة الوزيرين، في أعقاب مماطلة السعودية في إصدار تأشيرات الدخول لأراضيها، حسبما ذكرت تقارير إسرائيلية، كما ورد إن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أصرت على السماح للممثلين الإسرائيليين بدخول البلاد، وسيتم إرسال الدعوات الرسمية في الأيام المقبلة، وفقا للتقرير.
وصرَّح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الأسبوع الماضي إن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية فكرة عامة عن العناصر الرئيسية لاتفاق تطبيع محتمل بين اسرائيل والرياض، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتم التوقيع على اتفاق.
نشر الدكتور عبد الله العودة الأمين العام لحزب التجمع السعودي منشور عبر صفحته الرسمي على منصة X (تويتر سابقاََ)، صورة للترند الذي يكتسح منصة X في السعودية، “الشعب السعودي لن يطبع”، وعلَّق بقوله بالتالي:
ونشر الكاتب والصحفي تركي الشلهوب عبر صفحته الرسمية على منصة X (تويتر سابقاًً)، قول نسبه للسفير الإسرائيلي في السعودية موجهاََ لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتالي:
ونشر الحساب الرسمي لخط البلدة على منصة X (تويتر سابقاََ)، مقطع فيديو لآراء سابقة لجملة من رجال الدين والشيوخ السعوديين بالتالي:
ونشر ناصر ابن عوض القرني ابن الدكتور عوض القرني السجين بيد السلطات السعودية، منشور عبر حسابه الرسمي على منصة X بين فيه رفضه للتطبيع مع إسرائيل بالتالي:
ونشرت شبكة BNN البريطانية عبر صفحة المدونة الرسمية لها التالي:
وعلقت شبكة BNN على صورة الوفد الإسرائيلي بأن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى السعودية، هي زيارة تاريخية كونها زيارة غير مسبوقة، وتأتي وسط تكهنات بالتطبيع الرسمي بين السعودية وإسرائيل.