في تطورات جديدة، حذرت وزارة الدفاع الصينية اليابان من زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكدت الوزارة أن التعاون العسكري الدولي لا ينبغي أن يضر ببلدان ثالثة ولا ينبغي أن يقوض السلام والأمن في المنطقة. وجاءت هذه التعليقات رداً على خطط اليابان لنقل زوارق الدورية والرادارات الساحلية إلى الفلبين.
وتعتبر هذه الخطوة المرحلة الأولى من برنامج طوكيو للمساعدة في تطوير البنية التحتية العسكرية للدول النامية. وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن الهدف من البرنامج هو احتواء روسيا والصين. ومن المتوقع استخدام الأسلحة لتعزيز الجناح الغربي لتايوان.
وفي السنوات الأخيرة، انتقدت الصين اليابان بسبب تجاوزها، في انتهاك لدستورها السلمي، المبدأ الدفاعي البحت. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ: “إن اليابان تحاول أيضا استخدام دبلوماسية “الدائرة الصغيرة” لزعزعة الوضع في بحر الصين الجنوبي – وهذا يستحق يقظة عالية من دول المنطقة والمجتمع الدولي”.
تتابع الأوساط الدولية هذه التطورات بقلق، حيث يعتبر الوضع في المنطقة حساسا ومعقدا، وأي تصعيد قد يؤدي إلى توترات إقليمية ودولية.