أغلقت الصين العديد من تطبيقات تداول العملات الرقمية، حيث تم إغلاق ما مجموعه 13 تطبيقا تجاريا بعد فرض حظر عليها لمدة عام تقريبا.
وكما تشير التقارير، وصفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، المعاملات المتعلقة بالعملات الرقمية بأنها غير قانونية، وأزال المنظمون الصينيون 23 موقعا إلكترونيا لوسائط التداول و 440 حسابا عبر الإنترنت كانوا يروجون للعملات الرقمية.
كما تم حظر حسابات مصرفية متعددة من إمكانية التداول، وقد نُفذت هذه الحملة من قِبَل هيئة الرقابة والإدارة المالية المحلية في بكين.
وتم توفير هذه المعلومات من خلال منشور مدونة شاركته محكمة الشعب في مقاطعة تشاويانغ (أغنى وأكبر منطقة في بكين)، عبر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي.
Ou Yi هو اسم المنصة الصينية، والمعروفة أيضا باسم OKX، كانت واحدة من أوائل المنصات التي تعرضت للحظر في محكمة مقاطعة تشاويانغ، وكما ورد أن Ou Yi استمرت في تقديم خدمات التداول للمستخدمين الصينيين على الرغم من حظرها من قبل السلطات.
عناوين تداول عديدة محظورة
قام بنك الشعب الصيني، (وهو البنك المركزي في الصين)، بحظر 10 عناوين تبين أنها تقوم بتنزيل تطبيقات الصرف، كما حظرت تطبيق تداول واحد و 32 اسم نطاق مرتبط بالعملات الرقمية، ومع ذلك، لم تذكر المدونة اسم أي تطبيق أو موقع ويب أو مدون أثناء الإبلاغ عن ذلك.
وجاء السبب الرئيسي في شن حملة القمع بعد أن أبلغت محكمة مقاطعة تشاويانغ في بكين الحكومة بأنه يمكن أن تكون هناك تداولات غير شرعية، وقد لاتزال منصات العملات الرقمية في الصين تعمل إلى الآن، حتى بعد الإعلان عن الحظر في شهر سبتمبر 2021.
وهذا ما أدى إلى تنسيق حملة قمع عبر مختلف الإدارات الحكومية، حيث اختبأ بعض المعدنون تحت الأرض في الصين، كما هاجرت المنصات ومقدمو المحافظ من الصين.
استمرارية خدمات منصة OKX لمستخدميها
لاتزال OKX تجذب الكثير من المستخدمين في الصين، حيث إنها تحتل المرتبة 20 عالميا من حيث حجم التداول على مدار 24 ساعة كما هو موضح في CoinMarketCap، وبحسب ما ورد، لاتزال منصة OKX متاحة في الصين، وهي تدعم عمليات الشراء المباشرة للعملات الرقمية باليوان الصيني.
وذكرت محكمة تشاويانغ في الصين، بأن هذه القضية كانت تحت إخطارها في شهر مارس من هذا العام.
تم إبلاغهم بهذه المنصة المسماة Ou Yi التي تقدم خدمات التداول للمستخدمين الصينيين، وكما ذكرنا فإن (Ou Yi) هو الاسم الصيني للمنصة (OKX)، وهي منصة تعمل من دولة سيشيل في أفريقيا، ولكن لها جذور في الصين.
وذكر البنك المركزي الصيني بأن العملات الرقمية كانت تخلق مشاكل اقتصادية مثل عدم الاستقرار وهي أيضا طريق معبَّد للجرائم المالية، كما أوضح البنك أيضا مخاوفه بشأن الأشخاص الذين يستخدمون العملات الرقمية لنقل أموالهم خارج البلاد.