قامت الصين بمحو اسم إسرائيل من الخرائط الإلكترونية لتطبيقاتها الرائدة مثل بايدو وعلي بابا. وتأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، وقد أثارت جدلاً واسعاً حول العالم.
لم يتم تقديم تفسير رسمي حتى الآن لهذا التحرك المثير للجدل، ولكنه يعكس بوضوح التغيرات الجذرية في السياسة الخارجية للصين.
ويشير هذا التغيير إلى تحول كبير في موقف الصين تجاه الشرق الأوسط، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على التوازن الجغرافي والسياسي في المنطقة.
ستظل العواقب غير واضحة حتى نرى كيف ستستجيب الدول المعنية لهذا التحول. ومع ذلك، فإن هذا التحول يشير إلى أن التغيرات في المشهد السياسي العالمي قد تكون أكثر سرعة وأكثر جذرية مما كان متوقعاً.
في حادثة غير مسبوقة وكعرض فني خلاب، قرر الصينيون الاحتفاء بعيد ميلاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطريقة مبتكرة.
نشر المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية لقطات مذهلة من مدينة “غوانجو” الصينية، حيث توهجت سماء المدينة بوجه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وما زاد الأمر إثارة، أن هذا العرض تم بواسطة مئات الطائرات بدون طيار (الدرون) التي صورت وجه الرئيس الروسي وكتبت تهنئة خاصة قالت: “عيد ميلاد سعيد، السيد الرئيس”.
جاء هذا العرض الفريد في مساء يوم 7 أكتوبر (وهو يوم ميلاد الرئيس الروسي)، حيث تمكن جميع سكان وزوار المدينة من مشاهدة هذا الاحتفال الضوئي البديع، الذي أظهر مدى الإبداع والتقنية الصينية المتقدمة في استخدام الطائرات بدون طيار.
هذه الخطوة الفنية المبهرة تعكس مستوى العلاقات الوثيقة بين الصين وروسيا، وتأتي في سياق سلسلة من الأنشطة التي تميز التعاون بين البلدين.