في إعلان جريء أذهل الجمهور والمجتمعات العلمية، أعلن العالم الهولندي فرانك عن توقعاته لحدوث زلزال قوي ومدمر من المتوقع أن يضرب عدة دول مطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك تركيا، وسوريا، ولبنان.
وفقا لتحليلات العالم فرانك، يبدو أن هذا الزلزال أو الزلازل التي توقعها ستحدث في الفترة ما بين 15 إلى 17 حزيران / يونيو، حيث يُقدر أن تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر، مما ينبئ بإمكانية وقوع أضرار ملموسة.
هذا النبأ يدعو الدول المعنية والمجتمعات المحلية إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتعزيز استعداداتها لمواجهة هذا الحدث الطبيعي المحتمل. ويجب وضع خطط للطوارئ، وتعزيز البنية التحتية، وتقديم التدريبات والتوعية للسكان حول كيفية الاستجابة عند وقوع الزلازل، فهي خطوات أساسية قد تقي من الكثير من المخاطر.
يشار إلى أن فرانك الهولندي قد توقع في السابق حدوث عدة زلازل أكثر من مرة، منها ما حدث ومنها لم يحدث، ولعل أبرز زلزال تسبب بشهرة فرانك هو ما حدث في سوريا وتركيا مطلع شهر فبراير / شباط من العام الماضي، إذ وقع زلزال مدمر تسبب بكوارث كبيرة وخسائر بشرية كثيرة.
تبع ذلك حدوث العديد من الزلازل، منها ما ضرب المغرب وتسبب بأضرار بليغة، ومنها وقع في اليابان وأفغانستان وأستراليا، لتعود أزمة الزلازل إلى ساحة الشرق الأوسط نهاية العام 2023 تقريبا مع زلزال ملاطيا في تركيا بقوة 5.6 درجة على ريختر.
وكانت شدة زلزال تركيا الذي وقع في مدينة كهرمان مرعش قد بلغت 7.7 و7.9 درجات على مقياس ريختر، وتسبب بدمار كبير ومئات الضحايا وآلاف الجرحى في المنطقة ككل، حتى أن أضرار الزلزال وصلت حتى منتصف سوريا ودول الجوار وتسبب بخسائر بالغة في محافظات حلب واللاذقية.
ومن المعروف أن زلازل بقوة 6 إلى 7 أو حتى 8 درجات، تتسبب بأضرار بالغة بما فيها انهيار المباني وانقطاع الكهرباء والمياه وغيرها من الأضرار والخسائر التي قد تطال الروح البشرية، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بوقوع فيضانات أو حدوث التسونامي.
خلال حدوث زلزال، يفضل اتخاذ بعض التدابير الأساسية لضمان سلامتك وسلامة الآخرين. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:
ومن المهم جدا أن تتبع الإرشادات الصادرة عن السلطات المحلية، وتحافظ على الهدوء والسلامة الشخصية وضبط الأعصاب وخصوصا في حال وجود أطفال أو صغار بجانبك.
وعلى الرغم من التقدم العلمي الكبير الذي وصل إليه البشر اليوم، يعتبر علم دراسة طبقات الأرض والجيولوجيا من أصعب العلوم التي يمكن فهمها وتتبعها وتوقع متغيراتها، وتبقى حدود علم الإنسان محصورة ولا يمكن توقع الغيب الذي أمره بيد الله.
ولكن لا ضرر من أخذ الحيطة والتدابير الوقائية وتجنب الخروج إلى أماكن غير آمنة بما فيها المدن القديمة أو الأثرية أو صعود الأبنية العالية أو البقاء في أبنية متصدعة وخاصة في المناطق التي شهدت زلازلا في وقت سابق. ندعو الله بأن يحفظ عليكم الأمن والسلام ويبعد عنكم كل أذى ومكروه.