تتميز العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية بالأخوة الصادقة والعمق التاريخي. في الفترة الأخيرة، شهدت هذه العلاقات تطوراً كبيراً، خاصة في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في زيارة رسمية للرئيس السيسي إلى المملكة العربية السعودية في 8 مارس 2022، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على تقدير المملكة لمصر قيادة وشعبا. كما أشاد بالعلاقات المصرية السعودية وأكد على تطلع المملكة لمواصلة دفع هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، تتفق مصر والسعودية على ضرورة المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة؛ بما يحافظ على استقرار الدول العربية ووحدة ترابها. كما تؤكد مصر دعمها لأمن الخليج كجزء لا يتجزأ من أمنها.
وفي ظل هذه التطورات، يظل هناك بعض التحديات. فقد أثارت بعض التغريدات والتصريحات من جانب إعلاميين في كلا البلدين بعض التوترات. ولكن، يبدو أن هذه التوترات لا تؤثر على قوة وثبات العلاقات بين مصر والسعودية.
إذاً، يظل شعار “#مصر_السعودية_إخوة” حاضرا وبقوة في ظل هذه التطورات والتحديات.
كيف يتعامل مصر والسعودية مع قضية فلسطين؟
مصر والسعودية لديهما مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وهما تدعمان الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة.
- موقف مصر:
▪️تعتبر أن حل القضية الفلسطينية هو أحد المفاتيح الرئيسية لاستقرار المنطقة.
▪️قدمت دعما سياسيا وعسكريا وماليا للشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 7 عقود.
▪️ تدعو إلى وقف التصعيد بحق الشعب الفلسطيني، وتحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولياتها وفقا لقواعد القانون الدولي.
▪️ تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان.
- موقف السعودية:
▪️ دعمت الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز.
▪️ قامت بتقديم دعم مادي بالمليارات، ودعم معنوي كامل للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
▪️ أبدت أسفها الشديد جراء قرار اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
▪️الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد أنه يجب ألا تشغلنا الأحداث التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا.
إذًا، يظهر أن كلا من مصر والسعودية يتخذان موقفا قويا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
