قرر العلماء في المركز العلمي الجنوبي التابع لأكاديمية العلوم الروسية البدء في دراسة شاملة لبحر آزوف في روسيا، الذي أصبح بحرًا داخليًا في البلاد.
وأكد الباحث أوليغ ستيبانيان أن تركيز الدراسة سيكون على ارتفاع ملوحة بحر آزوف، حيث زادت بنسبة 1.5 مرة عن القيم السابقة واقتربت من ملوحة البحر الأسود، مما يؤثر بشكل مباشر على الكائنات البحرية. وكان العلماء قد اكتشفوا مؤخرًا سمكة مفترسة تهدد الأنواع المحلية في المنطقة.
ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في الربيع الحالي باستخدام سفينة “دانيب” العلمية، حيث ستمتد البعثة حتى نهاية أبريل المقبل. وسيتم إعادة بناء النظام البيئي للبحر الذي شهد تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية، مع التركيز على استقرار البيئة البحرية وحل مشكلة انتشار قناديل البحر على سواحل بحر آزوف.
ويخطط العلماء لإجراء ثماني رحلات استكشافية في بحر آزوف والبحر الأسود خلال عام 2024، بهدف فهم حالة بحر آزوف وتحسين الظروف البيئية به. ومن المتوقع الانتهاء من الدراسة في ديسمبر المقبل.