أفاد تقرير إعلامي روسي أن أحد مؤسسي مخطط بونزي الاحتيالي الشهير في روسيا “فينيكو Finiko”، والمدعو زيجمونت زيجمونتوفيتش، مُحتجز في الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت مصادر أن زيجمونتوفيتش قد غادر روسيا عندما انهار المخطط الصيف الماضي.
وذكرت بيزنس أونلاين يوم الخميس أن زيجمونتوفيتش، المؤسس المشارك والممثل الأول لأكبر مخطط بونزي في روسيا منذ فترة بداية المخطط الهرمي في التسعينيات، تم القبض عليه في الإمارات العربية المتحدة، وأكد مكتب المدعي العام الروسي اعتقاله.
وبحسب المنشور، فإن الرجل الألماني البالغ من العمر 24 عاما مُحتجز في سجن في الإمارات منذ أوائل سبتمبر، وقال ممثلو الادعاء الروس للجهات الإخبارية إنهم أبلغوا باحتجازه من قبل مكتب الإنتربول المحلي.
استئناف سلطات الإمارات العربية المتحدة طلب تسليم المتهم لروسيا
قدمت روسيا طلب بتسليم زيجمونتوفيتش إلى وزارة العدل الروسية، وهو الآن قيد النظر في وضعه من قبل السلطات المختصة في أبو ظبي.
وتم وضع زيجمونتوفيتش على قائمة المطلوبين الدوليين عندما بدأت السلطات الروسية تحقيقا جنائيا في المخطط الاحتيالي، بالتعاون مع مارات سابيروف وإدوارد سابيروف، وهما شريكان آخران لمؤسس شركة فينيكو، كيريل دورونين، الذي كان في السجن منذ يوليو 2021، حيث تمكن الثلاثة من مغادرة روسيا عندما انهار المخطط.
إن مكان تواجد مارات وإدوارد غير معروف في الوقت الحالي، كما أن تفاصيل اعتقال زيجمونتوفيتش غير معروفة أيضا، لكن مصادر موثوقة قالت لـ بيزنس أون لاين بأن شريكيه السابقين ربما أبلغا قوات الأمن عن موقعه.
المدعى عليهم في القضية الجنائية هم 22 شخصا آخر، بما في ذلك كبار مروجي فينيكو، ومن بين هؤلاء امرأتان، ليليا نوريفا ودينا جابدولينا، وكذلك نائب رئيس فينيكو واليد اليمنى لدورونين، إيلجيز شاكروف، الذي اعتُقل في جمهورية تتارستان الروسية حيث كان مقر مخطط بونزي.
ووفقا لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، استحوذ أعضاء فينيكو والمديرين التنفيذيين على ما لا يقل عن 5 مليارات روبل (أكثر من 80 مليون دولار) وتم تحويلهم إلى فينيكو، لكن الإجمالي الفعلي للخسائر من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.
وجاءت الأموال من المستثمرين في روسيا وعدة دول أخرى في الاتحاد السوفييتي السابق، ودول الاتحاد الأوروبي ألمانيا، النمسا، المجر، الولايات المتحدة، ودول أخرى.
وطُلب من العديد من الضحايا إرسال عملاتهم الرقمية إلى عناوين المحفظة التي تسيطر عليها شركة Finiko، وهي بالطبع كيان وهمي.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة Chainalysis، تلقى الهرم أكثر من 1.5 مليار دولار من البيتكوين بين ديسمبر 2019 وأغسطس 2021، وتم الحصول على العملات من 800 ألف مصدر (محفظة)، حيث تم إغرائهم بوعود عوائد شهرية تصل إلى 30٪.