شنت طائرات إسرائيلية غارات عنيفة ومتواصلة على قطاع غزة، مستهدفة مواقع لحركة حمـاس ومجموعات أخرى، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ردت كتائب القسام، الجناح العسكري لحمـاس، بإطلاق رشقات صاروخية على تل أبيب والقدس، احتجاجا على قصف بيوت المدنيين في القطاع.
أطلقت صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومدن إسرائيلية أخرى، اثر وصول صواريخ المقاومة إلى أهدافها. تشهد المنطقة تصعيدا خطيرا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والحي الشيخ جراح.
قال رئيس المكتب السياسي لحمـاس، سامي أبو زهري، في حوار مع قناة الجزائر الدولية، إن جنود الاحتلال الصهيوني كانوا يفضلون تسليم أنفسهم للمقاومة.
وفي نفس السياق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تجنيد نحو 300 ألف جندي من الاحتياط، واصفا هذا الرقم بأنه الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي.
وعلى الجانب الفلسطيني، أكد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أن الكتائب اتخذت قرارا بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، معلنًا بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأوضح الضيف أن الضربة الأولى ضمن هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على الاحتلال. وشدد على انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل نهائي، معتبرًا أن هذا اليوم يشكل بداية استعادة ثورة الشعب الفلسطيني. ووجه الضيف نداءً لتوحيد الصفوف، قائلاً: “آن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”.
وفي رد فعل سريع على هذه التطورات، علق بعض المغردين قائلين: “اليوم جيش العدو يحشد 300 ألف جندي لمواجهة الف مجاهد فلسطيني اقتحموا الأراضي المحتلة”, وآخرون قالوا: “الكيان يخوض حربا وجودية قد تكون تمهيدا لتدخل بري في غزة، وهي في حالة حرب لا تملك إنهاءها من طرفها”.