أعلن أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام عن توثيق تدمير وحرق وشواء 134 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء الغزو البري على قطاع غزة.
ويأتي بيان كتائب القسام اليوم مع دخول طوفان الأقصى يومها 33، الذي تؤكد فيه المقاومة على استمرار مجاهديها في القتال والتصدي للعدو في كل المحاور، وأنهم قد دمروا لجيش الاحتلال مئات الآليات، من بينها 136 آلية موثقٌ تدميرها بالفيديو والصور، بالإضافة إلى قتل المئات من الجنود بالالتحام المباشر ومن المسافة صفر.
فيما أشار الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن سلاح القنص في المقاومة مستمر في استهداف جنود الاحتلال، كما يواصل سلاح المدفعية دك التحصينات وأرتال الجيش الإسرائيلي.
وبث المكتب الإعلامي في كتائب القسام مشاهد جديدة تظهر قيام القساميين بعمليات التحام مباشرة مع جنود الاحتلال وتدمير آليات جيش الاحتلال، وإيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بمنطقة الشيخ عجلين وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وما يثبت فشل الجيش الإسرائيلي هو إعلان وزارة الحرب الإسرائيلية عن تشكل لواء مدرعات جديد من دبابات “ميركافا 3” التي كانت معدة للإتلاف بسبب انتهاء مدة خدمتها وتآكلها، الأمر الذي يؤكد أن قوة الجيش الإسرائيلي انهارت خلال أيام من بدء المواجهة البرية مع المقاومة الفلسطينية وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام عبرية معروفة.
وعلى الرغم من كل الخسائر للجيش الإسرائيلي التي تظهرها وثائق المقاومة بالصوت والصورة، اعترفت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 34 جنديا إسرائيليا فقط خلال عملياتها العدائية على قطاع غزة، ناكرة حجم خسائرها الكبير الذي يدركه جميع المتابعون للشأن الفلسطيني وللأحداث الدائرة في المنطقة.
وحول ملف الأسرى والمخطوفين، أشار أبو عبيدة إلى أن إسرائيل هي من تعرقل موضوع الإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة، وتحاول عرقلة ذلك بشتى الوسائل والطرق لتعرض حياتهم للخطر بغض النظر عن جنسياتهم الأجنبية وأهميتهم بالنسبة لحكوماتهم الغربية.
وختم أبو عبيدة بيانه بالتأكيد على المضي قدما في عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن الكثير من المفاجآت تنتظره خلال الأيام القادمة، وبشر إسرائيل بفتح جبهات جديدة في كل المناطق وصولا للقدس والجليل والضفة الغربية وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.