قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن “العدو اعتاد أن ينتهك حرمات الدول والشعوب دون حسيب أو رقيب”.
وأضاف في تصريح آخر، أن العدو “عمد منذ اليوم الأول من هذه المعركة إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين في الميدان”.
كانت التصريحات تأتي في سياق الرد على الاعتداءات الأخيرة، حيث شدد الناطق باسم القسام على أن العدو الإسرائيلي “لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه”.
وفي إشارة إلى التلويحات الإسرائيلية بعدوان بري، قال الناطق: “تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا ونحن جاهزون له”.
وكشف أبو عبيدة عن الأوضاع الخاصة بالأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام، مؤكدا أن عددهم يتراوح ما بين 200 و250 أسيرا.
وأوضح أن 22 أسيرا إسرائيليا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن. وأضاف أن القسام يحتجز حوالي 200 أسير، بينما يتواجد البقية لدى المكونات الأخرى من المقاومة.
عملية طوفان الأقصى والسيوف الحديدية
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.