كشف القنصل المصري السابق في تل أبيب، رفعت الأنصاري، عن التفاصيل الحقيقية لعملية “طوفان الأقصى”.
وقدم الأنصاري نظرة ثاقبة ومفصلة عن العملية، مشيراً إلى أسرار خطيرة لم يتم الكشف عنها من قبل.
ومن أهمها هو الهدف الأساسي من العملية والذي يتلخص في الدخول على مقر الشاباك والحصول على معلومات عن العملاء الإسرائيلين في غزة وفلسطين، حيث استطاعو الحصول على سيرفرات ومعلومات مهمة وخطيرة.
وقد انتهت خلال ثلاث ساعات من بدء طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
كما كان الهدف الثاني هو اختراق مقر الوحدة 8200 والتي مهمتها التجسس على مصر والأردن وإيران وغيرها، حيث تم الحصول على مستندات ووثائق خطيرة أيضا فيها.
والهدف الثالث هو اقتحام قاعدة نتسريم العسكرية، والتي فيها قيادة القوات الإسرائيلية في القطاع الجنوبية، حيث كانت تحوي خطط عسكرية سرية للجيش الإسرائيلية.
وأشار القنصل المصري السابق أن الأمن الإسرائيلي كان في غفلة من الزمن وأن ماحدث من خطف للأسرى ودخول المدنين لم يكن من ضمن المخططات للعملية التي قامت بها الفصائل في غزة.
في خطوة تعكس حرص الأطراف المتفقة على تعزيز السلام والاستقرار، شهدت المنطقة بدء الخطوة السادسة من اتفاق تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي يتبناه الطرفان بموجب الهدنة.
قامت المقاومة الفلسطينية بتسليم الدفعة السادسة من الأسرى لديها، في حضور جماهيري مهيب.
وفي إطار التحضيرات الدقيقة لهذا الحدث الإنساني، تشهد مناطق محيط سجن عوفر استعدادات مكثفة، استعدادًا لبدء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين.
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب القسام عن إطلاق سراح محتجزتين روسيتين، ردًا على طلب من القيادة الروسية.
وفيما يتعلق بالمستجدات الدولية، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن تفاؤلها بشأن تمديد الهدنة في الساعات القادمة، مما يعكس إرادة الأطراف الدولية للمضي قدمًا نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
هذه الخطوات الإنسانية والدبلوماسية تشكل خطوات مهمة نحو بناء تحقيق السلام المستدام والعادل في المنطقة، وتؤكد على الجهود المبذولة للوصول إلى حلول شاملة وشافية لكافة الأطراف المعنية.