سياسة

القوات الأمريكية تحسم أمرها من الانسحاب من سوريا أو عدمه

على الرغم من ما تسرّب عن سحب القوات الأميركية من سوريا في الأيام الماضية والتي نفاها البيت الأبيض، يستمر الجدل حول إمكانية أن تسحب الولايات المتحدة بالفعل قواتها لاسيما وسط تعرض قواعدها لاستهداف متكرر من قبل عدة جماعات من داخل وسوريا وخارجها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة في السابع من أكتوبر 2023.

ونقلت عدة وكالات محلية وعالمية تصريحاََ للمتحدث باسم وزار الدفاع الأمريكية، بات رايدر، بما فيها وكالة الشرق للأخبار – سوريا عبر منصة X، بمنشور بينت فيه أن:

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بات رايدر، نفى خلال مؤتمر صحفي، صحة الأنباء التي أشارت إلى أن واشنطن وجهت قوات “قسد” الكردية للتعاون مع حكومة دمشق في مكافحة تنظيم “داعش”، كما نفى وجود خطط أمريكية لسحب القوات من سوريا.

الأنباء على الأرض تبين المصير الفعلي للقوات الأمريكية بسوريا

بيَّن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن:

“كل ما يدور حول هذا الملف مجرد حملة إعلامية، وأن 3 أطراف على الأقل هي تركيا وروسيا وإيران تتبنى الترويج للانسحاب الأميركي من أجل الضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن رغم ذلك يقوم التحالف الدولي بتعزيز انتشاره على الأراضي السورية، ومن يريد أن ينسحب لا يعزز تواجد قواته.”

ومن جهته بين مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن بتصريح له مع قناة العربية، “أن الهدف من مهاجمة القواعد العسكرية الأميركية في دير الزور معنوي”.