أفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوجه نحو الحدود اللبنانية في هذه الأثناء، في خطوة تعكس حالة القلق والخوف التي تسود صفوفها بعد سلسلة الضربات التي تلقتها من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الحرب غالانت أوعز لجيش الاحتلال بالاستعداد لإخلاء المستوطنات القريبة من حدود لبنان، تحسبا لتدهور الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات مسلحة مع حزب الله أو حركة أمل.
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام والجناح العسكري لحركة حماس، والتي استهدفت عدة مدن ومستوطنات إسرائيلية بآلاف الصواريخ والقذائف، مخلفة عشرات القتلى والجرحى وأضرارا مادية كبيرة.
الدبابات الإسرائيلية تنتشر بالقرب من الحدود السورية
أظهرت مشاهد مصورة انتشارا مكثفا للدبابات الإسرائيلية على مشارف الحدود السورية، بالتزامن مع توجيه عشرات الدبابات الأخرى نحو قطاع غزة، في خطوة تأتي عقب أحداث متسارعة شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية قد تمكنت في عملية “طوفان الأقصى” من تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
ومن ناحية أخرى، أظهر مقطع فيديو آخر شاحنات كبيرة وهي تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من قواعدها الجوية إلى أماكن مجهولة تحسبًا لأي تصعيد محتمل. وتشهد المنطقة حالة من الطوارئ الممتدة من شمال وشرق قطاع غزة حتى تخوم تل أبيب وديمونا، مع تعطل حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.