أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا قلقة إزاء التصعيد الحاد للتوتر وبدء الأعمال القتالية في قره باغ.
وقال بيسكوف للصحافيين بشأن الوضع في قره باغ: “نشعر بالقلق إزاء التصعيد الحاد للتوتر وبدء الأعمال القتالية”.
وأضاف “نحن على اتصال مع كل من الجانب الأرميني والجانب الأذربيجاني من خلال وزارة الدفاع أولا، وعبر القنوات الأخرى أيضا”.
وأكد أن “وزارة الدفاع على اتصال مباشر مع الطرفين. جميع الاتصالات تتم بشكل رئيسي من خلال وزارة الدفاع. وحتى الآن، ليس لدينا أي معلومات تفيد بحدوث شيء يهدد حياة بعثة حفظ السلام الروسية”، مؤكدا أن أمن القوات يمثل أولوية مهمة بالنسبة لروسيا.
وشدد بيسكوف على أن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ تنفذ مهامها لكن الوضع صعب في الإقليم، قائلا: “قوات حفظ السلام تؤدي مهامها، لكن مع ذلك لا يزال الوضع صعبا”.
وأوضح “الأولوية بالنسبة لنا، على خلفية العملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة الأذربيجانية، تكمن في ضمان سلامة السكان المدنيين في قره باغ”.
وأضاف “نحن، بالطبع، نتحدث عن السكان الأرمن، يجب اتخاذ كل ما هو ضروري من إجراءات لضمان سلامتهم “.
وأكد أن “الأساس الموضوعي الوحيد لذلك هو الوثائق الثلاثية التي صدرت قبل سنتين وثلاث سنوات، التي وقَعتها روسيا وأرمينيا وأذربيجان. لذلك، ندعو الجميع للالتزام بتلك الوثائق. بالطبع، مع أخذ الواقع الجديد في الاعتبار، أي حقيقة أن الجانب الأرميني اعترف بأراضي أذربيجان اعتبارا من عام 1991”.
وأكد بيسكوف وجود إمكانية لتسوية سلمية بين باكو ويريفان، منوها إلى أن روسيا ترى الفرصة المناسبة لذلك.
