أعلن الهلال الأحمر في تحديث له حتى منتصف الليل أن طواقمه تعاملت مع 90 شهيدا و364 إصابة في قطاع غزة، بالإضافة إلى 189 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتوزعت هذه الإصابات بين 37 إصابة بالرصاص الحي، 26 إصابة بالرصاص المطاطي، 101 إصابة بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، 7 إصابات نتيجة شظايا، و17 إصابة نتجت عن اعتداء بالضرب، إضافةً إلى إصابة بالطعن جراء اعتداء مستوطن في ياسوف.
كلمة أبو عبيدة
وفي وقت سابق، تحدث الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن الوضع الميداني والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
في بداية تصريحاته، أكد أبو عبيدة على أن “الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة عميقة بعدما شاهد بأس رجالنا”. ووصف تهديدات الاحتلال لغزة بأنها “لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة”. وفي تأكيد على تفوق مقاتلي القسام، قال: “الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلينا”.
وقد كشف أيضًا عن معلومات مثيرة بشأن الأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن “أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقد نتنياهو”. وأضاف أن الأسرى موجودون “بكل المحاور في قطاع غزة”.
كما أشار أبو عبيدة إلى استمرارية العمليات في إطار “عملية طوفان الأقصى“، قائلًا: “عملية طوفان الأقصى مستمرة دفاعًا عن الأقصى والأسرى”.
إعلان عملية طوفان الأقصى
وفي سياق متصل، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة هامة أعلن خلالها عن بدء “عملية طوفان الأقصى” ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية. وأكد الضيف أن الضربة الأولى في هذه العملية شهدت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ استهدفوا العدو الإسرائيلي. وشدد على أن التنسيق الأمني مع الاحتلال انتهى تمامًا اعتبارًا من اليوم، موجهًا نداءً لتوحيد الصفوف وداعيًا القوى العربية والإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عدد القتلى نتيجة هجوم حماس ارتفع إلى 300 قتيل، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 1590 جريحًا.