كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تطور مأساوي للأوضاع العسكرية في إسرائيل، في تقرير نقلت فيه الصحيفة تصريحات من الجيش الإسرائيلي.، عن أن 5000 جندي إسرائيلي قد أصيبوا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقاً للأرقام الرسمية، بلغ عدد الجرحى 5000 جندي، بينهم 2000 فقط أصبحوا معاقين. وفي محاولة لفهم الوضع بشكل أدق، أشارت التحليلات إلى أن الحقيقة قد تتجاوز هذه الأرقام المُقدمة، حيث يُعتقد أن هناك أكثر من 20,000 جريح، بما في ذلك 6000 شخص أصبحوا معاقين بسبب الإصابات الحربية.
عاجل / يديعوت أحرونوت:
— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) December 9, 2023
5 آلاف جندي إسرائيلي جرحوا منذ 7 أكتوبر
بدأت بعض الأرقام الأقرب إلى التصديق -وهي دون الحقيقية- بالظهور
التقرير أشار إلى أن هناك تكتما كبيرا على حقيقة الأوضاع، حيث تعاني المستشفيات العسكرية من أعداد هائلة من الجرحى، وتشير التحقيقات إلى أن الثلاجات وسيارات الإسعاف تكون مليئة بالجثث.
هذا التكتم يثير مخاوف بين الشعب الإسرائيلي، حيث يُعاني الكثيرون من فوبيا قتل الجنود وتزايد الضغط على السلطات للكشف عن حجم الكارثة الوطنية.
تتسارع الأحداث في إسرائيل، حيث يزداد التوتر وسط مطالبات بالكشف عن الحقيقة واتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع تداول الأزمة الصحية والإنسانية.
عاجل | "يديعوت أحرونوت": 2000 من الجنود الجرحى اعترفت بهم وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى الآن كمعاقين pic.twitter.com/bBqTcHjpmI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 9, 2023
المشروع الصهيوني يشهد بداية النهاية
قدم المؤرخ الإسرائيلي البارز إيلان پاپيه في تصريح صادم، تحليلاً للمشروع الصهيوني، مشيراً إلى أنه قد يكون على وشك النهاية. يعد پاپيه واحدا من أبرز المؤرخين الإسرائيليين الذين اعتبروا بمراجعتهم لتاريخ بلادهم وتقديم تحليلات حادة للأحداث الراهنة.
وأكد پاپيه أن إسرائيل ليست مجرد دولة، بل هي مشروع استيطاني، وقد بات مستقبله في خطر. ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد الانتقادات الداخلية والضغوط الدولية المتزايدة على الدولة العبرية، والتي تتعلق بالسياسات الاستيطانية وتعاملها مع القضية الفلسطينية.
وأشار المؤرخ إلى أن هناك تحولات كبيرة في المشهد الإقليمي والدولي قد تعجل بنهاية المشروع الصهيوني، مضيفا أن هذا التحليل ليس مجرد تكهنات بل يعكس قراءة مستنيرة للتطورات الراهنة.
تثير هذه التصريحات جدلاً واسعا داخل إسرائيل، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى صحة هذا التحليل ومدى تأثيره على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد.