تسلط السيرة الذاتية القادمة لإيلون ماسك، المقرر نشرها في 12 سبتمبر، الضوء على بعض الجوانب غير المعروفة سابقا لتورط الملياردير في عالم العملات الرقمية وخاصة عالم الدوجكوين.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، تكشف السيرة الذاتية أن ماسك كان يمول سرا تطوير الدوجكوين.
كشفت السيرة الذاتية أن رجل الأعمال التكنولوجي ماسك يمول بهدوء تطوير الدوجكوين، مما يؤكد بشكل أكبر على التأثير الكبير الذي أحدثه إيلون ماسك على شعبية العملة الميمية.
شكوى قضائية ضد إيلون ماسك
يأتي هذا الكشف وسط شكوك سابقة بأن تعليقات إيلون ماسك على الدوجكوين كانت فعالة في التأثير على ديناميكيات السوق.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتهمته دعوى قضائية جماعية بالتداول من الداخل وتضخيم سعر العملة الرقمية بشكل مصطنع.
ومع ذلك، دافع ماسك عن موقفه، مؤكدا أن تغريداته الداعمة لـالدوجكوين لم تكن غير قانونية.
كما تسلط السيرة الذاتية، التي كتبها والتر إيزاكسون، الضوء أيضا على تفكير ماسك في إطلاق منصة وسائط اجتماعية قائمة على بلوكتشين مع مدفوعات متكاملة.
جاءت الفكرة من شقيقه كيمبال، الذي اقترح إنشاء منصة جديدة تماما لوسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على تقنية بلوكتشين.
فكر ماسك بطريقة فكاهية في استخدام الدوجكوين كنظام دفع للمنصة.
استحواذ إيلون ماسك على تويتر
ومن المثير للاهتمام أن ماسك أوضح مؤخرا أن X، النسخة المعدلة من تويتر والتي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار، لن تقدم أبدا رعملة رقمية.
وأخيرا، يستحق التذكير بأن السيرة الذاتية تتعمق أيضا في محاولة استثمار فاشلة قام بها سام بانكمان فرايد (SBF)، رئيس FTX التنفيذي السابق.
اقترح سام بانكمان فرايد استثمارا بقيمة 5 مليارات دولار لمساعدة إيلون ماسك في الاستحواذ على تويتر. ومع ذلك، بعد انهيار FTX، أوضح ماسك أنه لم يقبل هو ولا تويتر أي استثمارات من سام بانكمان فرايد أو FTX.