تحت التهديد الحقيقي من الغرق، ظهرت دول عديدة في العالم، وفقا لتقارير حديثة تبرز تأثير التغير المناخي الكبير الذي يواجه كوكبنا. وفي مقدمة هذه الدول، يبرز خطر غرق المالديف بالكامل بحلول عام 2100، إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعالة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأفاد موقع “رامبلر” بأن ارتفاع مستوى البحر يعتبر من الآثار الجانبية للتحول المناخي، مما قد يؤدي إلى غمر المناطق الساحلية والدول الجزرية. وحسب التقرير الذي نشرته المجموعة الحكومية الدولية للخبراء حول التغير المناخي في عام 2019، من المتوقع أن يرتفع مستوى البحر بين 0.26 و0.77 متر بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وتُعد المناطق في المحيط الهادئ من أكثر المناطق تعرضًا للخطر، حيث تواجه دول مثل المالديف وجزر مارشال وتوفالو بالفعل مشكلة ارتفاع مستوى البحر. ووفقًا لدراسة أجراها باحثون من جامعة غلاسكو، من الممكن أن تغمر المياه المالديف بالكامل بحلول عام 2100.
وفي آسيا، تتعرض بنغلاديش – الواقعة في دلتا نهر الغانج – لخطر الغرق، وهي من أكثر الدول اكتظاظا بالسكان. أظهرت دراسة من جامعة زيورخ أن حتى ارتفاع طفيف في مستوى البحر قد يسبب في نزوح شعبي كبير وخسائر اقتصادية.
أما في أوروبا، فتُعتبر هولندا من بين أكثر الدول تهديدًا، حيث يقع معظم أراضيها أدنى من مستوى البحر، وقد واجهت هذه الدولة تحديات كبيرة بسبب خطر الغمر، معتمدة على نظم حماية من الفيضانات. لكن وفقًا لدراسة من معهد هولندا للأبحاث البحرية، قد يزداد مستوى البحر بشكل يجعل هذه النظم غير كافية بحلول عام 2100.
وتحمل أمريكا الشمالية أيضا جزءا من هذا الخطر، حيث تواجه جنوب فلوريدا، وخصوصًا ميامي، تحديات متزايدة بسبب ارتفاع مستوى البحر. وتشير الدراسات إلى أن مستوى البحر قد يزيد في هذه المنطقة بنحو 0.9 متر بحلول عام 2100.
المنطقة | المدينة/الدولة | التفاصيل |
المحيط الهادئ | المالديف | معرضة للغمر بالكامل بحلول عام 2100 |
المحيط الهادئ | جزر مارشال | معرضة لخطر ارتفاع مستوى البحر |
المحيط الهادئ | توفالو | معرضة لخطر ارتفاع مستوى البحر |
آسيا | بنغلاديش | تقع في دلتا نهر الغانج ومعرضة لخطر الغرق |
أوروبا | هولندا | معظم أراضيها أدنى من مستوى البحر |
أمريكا الشمالية | ميامي (فلوريدا) | تواجه تحديات بسبب ارتفاع مستوى البحر |