في أحدث التطورات التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت وسائل الإعلام عن تفاصيل حادثة الإطلاق النار المروعة التي وقعت في ولاية مين.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية “Associated Press”، فإن المشتبه به، الذي تم التعرف عليه بأنه “روبرت كارد”، كان قد هدد في وقت سابق بارتكاب فعل مشابه.
وذكرت الوثائق التي حصلت عليها وكالة الأنباء أن كارد أبلغ سابقاً بأنه كان يسمع أصواتًا وهدد بإطلاق النار في قاعدة تدريب عسكرية بمدينة ساكو التابعة لولاية مين. ويشار إلى أنه، وفقًا لذات الوثائق، يعتقد أن كارد كان عضوا في الاحتياطي العسكري وكان ملحقا بمركز تدريب في ساكو.
أكدت ABC News أن روبرت كارد، البالغ من العمر 40 عاما، خدم في الجيش وعمل مدربا للأسلحة النارية. وكانت لديه مشكلات نفسية، حيث أمضى فترة من الصيف في مستشفى نفسي لمدة أسبوعين.
المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن المشتبه به قام بإطلاق النار في ثلاث مناطق مختلفة بمدينة لويستون، بما في ذلك مركز تجاري وحانة. ورغم التقارير التي تحدثت عن وفاة 22 شخصًا وإصابة 60 آخرين، فإن المفوض في إدارة السلامة العامة بولاية مين، مايكل سوشاك، أكد أنه لا يمكنه تأكيد الأرقام رسميا حتى الآن.
وفي تقرير لاحق من قناة NBC، نقلت مصادر من الأجهزة الأمنية قولها إن بين 15 إلى 20 شخصا قد لقوا مصرعهم، وأن 50 شخصا أصيبوا، مع الإشارة إلى أن بعضهم أصيب نتيجة الزحام وليس نتيجة الرصاص.
وفي الوقت الحالي، لم تصنف الشرطة الحادثة على أنها عمل إرهابي، وتم استدعاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للانضمام إلى التحقيقات. وتم إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بالحادثة.
وفي إجراء احترازي، تم إغلاق المدارس والمؤسسات البلدية في لويستون في 26 أكتوبر.
