قام الصحفي وعالِم الفلك الشهير خوسيه موسان بتقديم جثتين يزعم أنهما تعودان لكائنات فضائية إلى الكونغرس المكسيكي. وفقًا لما نشرته صحيفة “ذا إندبندنت”، أفاد الباحث في مجال الأجسام الغامضة بأن هذه الجثتين قديمتينوعمرهما ما يقارب ألف عام، وأن الحمض النووي الخاص بهما يختلف بنسبة الثلث عن البشري.
قدم موسان شهادته أمام أعضاء الكونغرس المكسيكي تحت القسم، حيث كشف عن صناديق تحتوي على جثث هذه الكائنات المحنطة، وقدم أيضًا عدة مقاطع فيديو تظهر، وفقًا لادعائه، آثار الكائنات الفضائية والظواهر الغامضة غير المعروفة.
وأوضح الباحث قائلاً: “هذه العينات ليست جزءا من تطور الحياة على كوكب الأرض… إنها ليست كائنات عُثر عليها بعد حادث تحطم مركبة فضائية. بل تم العثور عليها في مناجم تحتوي على طحالب الدياتوم وتحولت فيما بعد إلى أحجار كريمة”.
خلال جلسة الاستماع، قدم موسان صور الأشعة السينية لهذه الكائنات الفضائية المزعومة وأشار إلى اكتشاف بيضة واحدة في إحدى هذه الصور.
ويجدر بالذكر أن هذا الصحفي وعالم الفلك سبق أن أعلن في وقت سابق عن اكتشافه لخمسة مومياء فضائية، تبين فيما بعد أنها كانت ببساطة بقايا أطفال بشريين.
سبق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نشرت قائمة بالمواقع التي يُعتقد بأنها تحتوي على أعلى احتمال لرؤية أجسام طائرة غير معروفة.