في إعلان نشر على صفحة “فرص عمل في دمشق” على Facebook، أعلن رئيس هيئة الطب الشرعي عن تطور مثير للقلق في عدد حالات الانتحار في مدينة دمشق خلال الفترة من بداية العام حتى تاريخه. حيث أفاد الإعلان بأن عدد حالات الانتحار قد بلغ 11 حالة، والتي تم تسجيلها في المدينة فقط.
وفقًا للبيان، فإن هذا العدد يتضمن 5 حالات لذكور و6 حالات لإناث، وتراوحت أعمار المتوفين بين 20 و38 عامًا. وقد اختلفت وسائل الانتحار بين الحالات المسجلة، حيث أفاد الإعلان أن من بين هؤلاء المتوفين، كان هناك حالتين بسبب طلقات نارية، فيما تم تسجيل 6 حالات أخرى نجمت عن الشنق، و3 حالات أخرى نجمت عن سقوطهم من أماكن مرتفعة.
تشير هذه الإحصائيات إلى وجود مشكلة خطيرة تتعلق بالصحة النفسية في المدينة، وتؤكد على أهمية تقديم الدعم والمساعدة لأولئك الذين يواجهون ضغوطًا نفسية أو صعوبات في حياتهم.
يجب أن تكون هذه المعلومات منبهًا للجميع لضرورة تعزيز التوعية حول مشكلة الانتحار والبحث عن حلول مناسبة للمساهمة في الوقاية منها وتقديم الدعم اللازم للأشخاص المتضررين.