ترندينغ

الكشف عن مقابلة السنوار للأسرى تحت الأنفاق وهذا ما قاله

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة قام بها زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لبعض الأسرى والمختطفين الإسرائيليين في أحد الأنفاق خلال الحرب الأخيرة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية قولها إن السنوار التقى بالأسرى وتحدث معهم باللغة العبرية بطلاقة، وأنه كان أسيراً في سجون إسرائيل قبل أن يُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

وأضافت الصحيفة أن السنوار أخبر الأسرى أنهم في المكان الأكثر أماناً في غزة، وأنه لن يسمح بأن يصيبهم أي ضرر، وأنه يعمل على تحقيق صفقة تبادل مع إسرائيل.

وتأتي هذه التقارير بعد أن روت إحدى المختطفات التي عادت في الأيام الأخيرة من أسر حماس في غزة لعائلتها عن اللقاء الذي حصل بينها وبين السنوار في الأيام الأولى للحرب، وفقاً لما نشرته القناة 12 الإسرائيلية.

وقالت المختطفة إنها كانت محتجزة هي ومختطفين آخرين في نفق، عندما شعرت بجلبة ثم فتح الباب ووقف عند الباب رجل ملتحٍ يتحدث إليهم باللغة العبرية الممتازة دون لكنة، وعرّف نفسه بأنه يحيى سنوار.

وأشارت المختطفة إلى أن السنوار كان ودوداً ومهذباً معهم، وأنه طمأنهم على حالتهم، وأنه سألهم عن احتياجاتهم، وأنه وعدهم بأنه سيعود لزيارتهم مرة أخرى.

أسيرة إسرائيلية توجه صفعة جديدة للاحتلال

في إطار الحرب النفسية المستمرة بين كتائب القسام وإسرائيل، اتنشرت على منصة تويتر رسالة لإحدى المحتجزات الفلسطينيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في صفقة التبادل الأخيرة ضمن التهدئة الإنسانية بين الطرفين.

في الرسالة، توجهت المحتجزة السابقة، التي لم تكشف عن اسمها، بالشكر والتقدير إلى مجاهدي وقيادة كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز وساندوها معنوياً ومادياً. كما أعربت عن فخرها وانتمائها للكتائب وللشعب الفلسطيني الصامد.

وقالت في الرسالة:

للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة
يبدو أننا سنفترق غداً، لكنني أشكركم من أعماق
قلبي.
على انسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه
ابنتي إميليا
كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل
فرصة أرادتها
هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم
مجرد أصدقاء، وانما أحباب حقيقيون جيدون.
شكراً شكراً شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم
فيها كالمربية .
شكراً لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات
والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحاً.
الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم
وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق،
ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة …..
وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم .
لم نقابل شخصاً في طريقنا الطويلة هذه من العنصر
وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان
وحب.
أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا مع
صدمة نفسية للأبد.
سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من
الوضع الصعب الذى كنتم تتعاملون معه بأنفسكم
والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة.
يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء
طيبين حقاً
أتمنى لكم جميعاً الصحة والعافية ،،
صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم.
شكراً كثير

وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد قرب انتهاء مدة التهدئة الإنسانية التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية.