شهدت محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، ليلة أمس الأحد، حادثة أمنية غامضة، راح ضحيتها سبعة عسكريين من الدفاع الجوي، إثر انفجار جسم مجهول في قاعدة عسكرية بالمحافظة.
وفقاً لمصادر طبية عسكرية بشمال سيناء، فإن جثث العسكريين وصلت إلى مستشفى العريش العسكري، مصابة بجروح مختلفة نتيجة الانفجار.
وأضافت المصادر أنه لم يتم تحديد سبب الانفجار حتى الآن، وإن كان ناجماً عن عطل فني أو هجوم إرهابي.
وذكرت المصادر أسماء القتلى، وهم:
المجندين في الدفاع الجوي:
وأشارت إلى أنه يجري نقل جثثهم إلى مساقط رؤوسهم في المحافظات المصرية المختلفة.
ولم تصدر المصادر العسكرية المصرية أية بيانات رسمية حول الحادثة حتى كتابة هذا التقرير. كما لم تعلق وسائل الإعلام المصرية على الحادثة أو تذكر تفاصيلها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في ديسمبر 2022، تطهير سيناء من الإرهاب، بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت المجموعات المسلحة في المحافظة.
وتشهد محافظة شمال سيناء منذ سنوات هجمات متكررة من قبل جماعات مسلحة تطال قوات الأمن والجيش المصري.
وأبرز هذه الهجمات كان في نوفمبر 2022، حيث قُتل وأُصيب ثلاثون عسكرياً في هجوم استهدف مقر الأمن الوطني في مدينة العريش.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤولية هذا الهجوم، فيما اتهمت السلطات المصرية تنظيم داعش بالوقوف وراءه.
وكان التنظيم قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عدة هجمات في سيناء، من بينها هجوم على كمين عسكري في رفح في أكتوبر 2022، أسفر عن مقتل 18 جندياً.